الأربعاء، 08 ديسمبر 2021 - 09:02 م

كشف الشيخ خالد الجندي الداعية الإسلامي وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإسلامية ، أن كلمة كافر أصلها الزارع ثم استعملت للاختلاف في الرأي ثم أصبحت تدل على الإلحاد

وتحدث الجندي ، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "دي إم سي" مساء اليوم الأربعاء، عن ألفاظ لها أكثر من معنى، منها لفظ "الفتنة" الذي يحمل أكثر من معنى منها الجيد ومنها السيئ.

وأوضح الداعية الإسلامي وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإسلامية ، أن كلمة "كفر" أصلها ستر وغطى وأخفى وكانت تقال لـ "الفلاح" الذي يزرع في الحقل ويحفر ويضع البذر ويغطي عليه، موضحا أنها بعد ذلك استخدمت هذه الكلمة  في المختلف معك في العقيدة والفكر والكلام، حيث إن الشخص إن لم يؤمن بكلام الشخص الذي يكلمه فهو كفر بما يقول وغير مؤمن به.

ولفت إلى أن الكفر يعني أيضا المباينة، أي أن هذا الشخص من طريق ومخالفة من طريق آخر، وكل شخص في ناحية غير الثانية، مما يعني أن الكافر هو المختلف مع الشخص في العقيدة، لينتهي الحال بالكلمة إلى أن معناها "الإلحاد" وهو المشهور الآن  بين الناس.

وحذر المثقفين والعارفين بمعنى هذا اللفظ، أن يستخدموه بمعنى يقصدوه وسط ناس لا يعرفون سوى أن معناه الإلحاد أو معناه غير مقبول ولفظها يضع الشخص في مشكلة كبيرة.

وأشار إلى أنه عند استعمال أي لفظ قرآني لا بد من مراعاة 3 أشياء وهي "أي لفظ له أصل وأساس، وهذا اللفظ استعمل في شيء أعلى من الأصل الذي هو عليه، والثالث ماذا وصلت الدلالة الخاصة به الآن".

إقرا أيضاً .. خالد الجندي: هناك نوعان من التفكير العقلي هما ذهنية «التحريم والضمير»