الخميس، 09 ديسمبر 2021 - 02:46 ص

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوي السابق، قال في تغريده عبر صفحته على "تويتر"،: "في مثل هذا اليوم: 8 ديسمبر سنة 1948م، ذكرى الحل الأول لـ جماعة الإخوان المسلمين، لم يفت في كيان الإخوان هذا الحل، بقدر ما فت فيها فيما بعد ممارسات بعض قياداتها التي كانت كارثة إدارتها أكبر من كارثة الحل، أو التضييق والمصادرة، على مدار تاريخها بوجه عام".

اقرأ أيضا| عصام تليمه : تفويض السيسي ليس من الإسلام واللذين فوضوه آثمين

وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، لـ "تليمة": "أنت جاهل والغرور راكبك، إياك والغرور، لحظة من ندم المعصية خيرًا من كبر الطاعة، لأنك تقول أن قرار حل الجماعة كان صعب، ولكن لم تتحدث عن سبب صدور قرار الحل"، موضحًا أن قرار حل الجماعة صدر بسبب ما قامت به هذه الجماعة الإرهابية القاتلة الدموية التي كانت تقوم بالتفجير والتفخيخ، فجرت مؤسسات في القاهرة وقتلت مستشارين وقضاه ورجال أمن بأسلحة مهربة، وتم ضبط أسلحة ومتفجرات في المقطم، وتم اغتيال حكيمدار القاهرة، وبعدها بـ 20 يوم قامت الجماعة باغتيال مُصدر القرار محمود فهمي النقراشي باشا، رئيس الوزراء ووزير الداخلية، عام 1948، وتم ضبط المتهم بالقتل عبد المجيد أحمد حسين. 

وتابع، أن عصام تليمة مغرض وكاذب وجهول، فيجب أن يلتمس طريق الحق والحقيقة ويكشف سبب حل الجماعة، منوهًا بأنه الجماعة تم حلها للمرة الثانية بقرار من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1954، بعد محاولة اغتياله في حادث المنشية، وسافروا للخليج ودول أوروبا وقاموا بجمع الأموال وعادوا لمصر مع ميوعة وفراغ السلطة حتى سطو على الحكم إلى أن استفاق الشعب في نوبة وجاء قرار الحل الثالث الذي اتخذته الدولة المصرية والشعب المصري في عام 2013 عندما خلع الإخوان وطهر البلد من الإخوان وأباطيلها وشائعاتها.