الخميس، 09 ديسمبر 2021 - 08:37 ص

كشف الدكتور صبحى شرف عميد كلية التربيه بجامعة المنوفية ورئيس المؤتمر الدولي الرابع للكليه، عن التوسع فى مناقشة العديد من الأبحاث الهامة  على مستوى موائد مستديره وحلقات متعدده لعرض  القضايا المتعلقه بالتعليم الجديد بما يواكب التطور الذى حدث بمجال التربيه والتعليم والصيغه الجديده والتى تتطلب بعد تجديد التجربه الى تقييم والقيام برصد اعم المشكلات القائمه فى الواقع ومحاولة ايجاد مخرج لعدد من تلك المشكلات حتى يكون هناك نماذج مابين دور كليات التربيه وقطاع التربيه والتعليم .

 وأشار الدكتور صبحى شرف عميد كلية التربيه ورئيس المؤتمر الدولى الرابع في تصريحات خاصه ل «بوابة أخبار اليوم»، إلى أن فعاليات المؤتمر تنطلق لأول مره من داخل قاعات الكليه بعد التجديدات التى تمت وخاصة بالمدرج رقم "١" والذى يعد أحدث المدرجات حاليا بكليات جامعة المنوفية ماجعل للمؤتمر وفعالياته وقعا مختلفا.

وأضاف رئيس المؤتمر الدولي الرابع لكلية التربيه جامعة المنوفية، أن المؤتمر حظي بمشاركة العديد من قامات العمل الجامعي وفي مقدمتهم الدكتور حسن شحاته والذى يعد من أعلام العمل التربوي والدكتور رمضان الطنطاوي رئيس جامعة دمياط الأسبق والدكتور زينب شقير والدكتوره ايمان عبد الحق عميدة كلية التربيه جامعة بنها والاستاذ الدكتور مجدى صلاح جميعهم أتوا من كل أنحاء  الجمهوريه لاثراء البحث العلمى وورش العمل التى يشهدها المؤتمر.

اقرأ أيضا|  «الكليات النوعية» تطلق فاعليات المؤتمر الدولي الثامن حول تحسين بيئة سوق العمل

وناقشت احدى الموائد المستديره بالمؤتمر العلمى الدولى الرابع بكلية التربيه بجامعة المنوفيه البحث التربوى فى مصر وامكانية تطويره ومداخله الحديثة، لافتا إلى اتفاق الجميع بالمؤتمر على أن دور كليات التربيه لابد وأن يكون فاعلا وخاضعا لآليات التطوير والحداثه حتى نتواكب مع التطوير الذى تشهده وزارة التربية والتعليم وكافة القطاعات المتعلقه بذلك الاتجاه حتى تتحقق التشاركيه، فى اطار فكرى واحد  وليست مجرد المشاركه المؤقته حتى ننهض بقطاع التربيه والتعليم ويكون على وعى بكافة المتغيرات الحديثه فى مجالات التربيه المتنوعة. 

وأكد  الدكتور صبحى شرف رئيس المؤتمر، أنه من حسن الطالع تعيين  الدكتور رمضان الطنطاوى كأحد اعضاء لجان القطاع التعليمى ومن ثم نأمل أن نخرج باطار فكري حاكم لتطوير دور كليات التربيه في المستقبل من خلال لجنة القطاع والتى ستقوم بتطوير وتغيير اللوائح وكذلك الممارسات وستنادى بضروة وجود توأمه قائمه  على ايجاد حلول ناجزه للمشكلات التى يعانى منها قطاع التعليم طالما أصبح دور كليات التربيه فاعلا ومؤثرا .

وكانت كلية التربيه بجامعة المنوفية قد شهدت انطلاق  فعاليات المؤتمر العلمى الحادى عشر الدولي  حول "التعلم والتعليم وتنمية كفايات القرن الواحد والعشرين" فرص وتحديات" والذي تنظمه كلية التربية جامعة المنوفية وتقام الفاعليات علي مدار يومى ٨_٩ ديسمبر ٢٠٢١ وذلك بمدرج ا بالكيلة.

وقد اقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أحمد القاصد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور عبد الرحمن الباجورى مستشار رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور صبحى شرف عميد التربية ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات. 

وبدء الافتتاح بعرض فيلم تسجيلي عن الكلية، ووجه الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة كلمة "أون لاين" للمؤتمر نظرا لارتباطه بالمشاركة فى فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وأعرب مبارك في كلمته للمؤتمر عن تقديره لدور كليات التربية وموضوع المؤتمر الذى تحرص الكلية على تنظيمه سنويا لمناقشة قضية من قضايا التعليم، والذى يتناول اليوم التعلم والتعليم وتنمية كفايات القرن الواحد والعشرين" فرص وتحديات" من خلال عدة محاور هامة وجلسات تضم نخبة من العلماء من مختلف الدول العربية للتعرف على أهم النماذج والخبرات العالمية والإقليمية في ما يتعلق بالتعليم الجديد واتجاهات تطويرها بهدف الوصول إلى حلول لأهم تحديات ومعوقات تطبيق آليات التعلم والتعليم الجديدة، بالإضافة إلى التعرف على أهم أساليب واستراتيجيات تنمية الكفايات المقترنة بالقرن الواحد والعشرين التي تتطلبها منظومة التعليم الجديد بالدولة المصرية.