الري
الري


الري: الأقمار الصناعية كلمة السر في معرفة إيراد بحيرة ناصر

حسين دسوقي

الخميس، 09 ديسمبر 2021 - 06:17 م

كشفت رباب جابر، مدير إدارة الموارد المائية في وزارة الري، عن الدور الذي تقوم به إدارة التنبؤات بكميات الأمطار داخليًا وخارجيًا.

وقالت "جابر" في لقائها على فضائية "دي إم سي" اليوم الخميس إن الهدف من التنبؤ بكميات الأمطار الخارجية هو التعرف على الإيراد الواصل إلى بحيرة ناصر وذلك من خلال صور الأقمار الصناعية التي ترد ويتم تحليلها للتعرف على كميات الأمطار على دول حوض النيل.

وأضافت أنه يتم عمل نماذج محاكاة لسلوك النهر بدءًا من المنبع وحتى بحيرة ناصر من أجل تحديد وتقدير كميات الأمطار الواردة إلى بحيرة ناصر، لافتة إلى أن هناك نموذج لتشغيل السد العالي من أجل إعطاء كافة المعلومات لمتخذي القرار وهو وزارة الزراعة التي تستهلك أكثر من 70% من كميات المياه وعلى أساسها يتم تحديد خطتها للمزروعات سواء الصيفي أو الشتوي.

ومن ناحية اخرى فقد قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن اقتراح الرئيس عبدالفتاح السيسي بتشكيل لجنة وزارية مشتركة بين مصر وإسبانيا هو اقتراح في غاية الأهمية ويعطى حال الاتفاق على تشكيل اللجنة وانعقادها بصفة منتظمة بالتناوب بين العاصمتين القاهرة ومدريد ستكون آلية مهمة في متابعة العلاقات الثنائية بين البلدين خصوصا في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية وفيما يتلعق بالسياحة.

وأضاف "هريدي"، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج "آخر الأخبار" المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن هذه اللجنة ستكون آلية متابعة لها أهميتها الكبرى في متابعة المشروعات التي تعمل الشركات الإسبانية في إطارها في مصر، خاصة أن هناك مجالات مهمة لهذه الشركات تعمل فيها مثل النقل والطاقة ومعالجة المياه.

وأوضح "مساعد وزير الخارجية الأسبق"، أنه من ضمن القضايا السياسية التي تمت تناولها خلال القمة المصرية الإسبانية برز موضوع سد النهضة، وإسبانيا لها تجربة رائدة في الاستفادة من مياه الأمطار من خلال إقامة العديد من السدود الصفرة لحجز مياه الأمطار.

مصر وإسبانيا تجمعهما منذ عقود علاقات تعاون وصداقة تتسم بالعمق وتوافق الرؤى خاصة فيما يتعلق بتعزيز التنسيق بين دول جنوب المتوسط وشماله، في ضوء ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط من تحديات نتيجة الأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة.

- لا يمكن إنكار العمق التاريخي للعلاقات المصرية الإسبانية، لذا كانت ولا زالت الإسهامات التي قدمتها الأندلس ومصر في مختلف المجالات وخاصة المجال الفكري والفلسفي وامتدادها إلى المتوسط.

- تطور الاقتصاد الإسباني وتضاعف عشرات المرات على مدى السنوات الماضية، ومن هنا تكمن أهمية اجتذاب الاستثمارات الاسبانية لدعم الاقتصاد المصري حيث يصل عدد الشركات الإسبانية العاملة فى مصر نحو 193 شركة وفقا لبيانات الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

- ترتبط الدولتان بعلاقات ثنائية متميزة يسودها تفاهم متبادل حول قضايا المنطقة وبما أسهم فى متانة العلاقات الدبلوماسية وارتكازها على قاعدة من الشفافية والوضوح والتنسيق المستمر واتساع دائرة التشاور والتنسيق السياسي بين الحكومتين فيما يخص القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

- شهدت مباحثات لقاءات الجانبين الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر وأسبانيا، وكذا التشاور حول الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك فضلا عن التأكيد على قوة العلاقات الممتدة بين مصر وإسبانيا في مختلف المجالات، وأهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين القاهرة ومدريد بغية تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين فضلا عن مجمل التطورات على صعيد الأوضاع الإقليمية، لا سيما المستجدات على الساحة الليبية والفلسطينية.

أقرا ايضا    «الري» تكشف آليات متابعة سقوط الأمطار| فيديو

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة