الرئيس التونسي قيس سعيد
الرئيس التونسي قيس سعيد


قيس سعيد: دستور 2014 لم يعد صالحا وفقد مشروعيته

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 09 ديسمبر 2021 - 09:29 م

أشار الرئيس التونسي، قيس سعيد، أن "المشكلة" التي تمر بها تونس  اليوم ناجمة عن الدستور الذي تم إقراره عام 2014، منوها إلى أنه بات غير صالح الآن.

وذكرت الرئاسة التونسية، في بيان أصدرته مساء الخميس، أن سعيد استقبل بقصر قرطاج أساتذة جامعيين حيث "بين أن المشكلة في تونس اليوم دستورية نتيجة دستور سنة 2014 الذي ثبت أنه لم يعد صالحا ولا يمكن أن يتواصل العمل به لأنه لا مشروعية له".

وشدد سعيد، حسب البيان، على أن "من يحترم سيادة الشعب لا يستعين بأطراف أجنبية للاستقواء بها بل أن المستقبل يحدده الشعب التونسي، وعلى أن بناء المستقبل لا يكون عبر الشتم والتطاول على مؤسسات الدولة والافتراء".

أقرا أيضا الرئيس التونسي يلتقي نظيره الفلسطيني لبحث التعاون المشترك

كما أكد "على أن الطريق صارت واضحة وهي العودة إلى الشعب بطريقة جديدة ومختلفة تماما، ولا بد من حل قانوني يستند إلى إرادة الشعب وسيادته".

وتشهد تونس منذ أواخر يوليو أزمة سياسية على خلفية تدهور الأحوال الاقتصادية والمشاكل في مواجهة جائحة فيروس كورونا.

وأصدر سعيد قرارات بإعفاء رئيس الوزراء، هشام المشيشي، من منصبه، وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، وأعلن تولي السلطة التنفيذية حتى تشكيل حكومة جديدة، لافتا إلى أن هذه الإجراءات كان يجب اتخاذها قبل أشهر.

في سياق منفصل كان قد افتتح الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء اليوم الأربعاء، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المقر الجديد لسفارة دولة فلسطين بتونس.

وقام الرئيسان - حسبما ذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية - بجولة في أرجاء المقر الجديد للبعثة الدبلوماسية الفلسطينية بتونس، كما اطلعا على مختلف مكوناتها وخصائصها المعمارية.

تأتي زيارة الرئيس الفلسطيني الحالية لتونس تلبية لدعوة من الرئيس قيس سعيد الذي كان في استقباله أمس الثلاثاء بالجناح الرئاسي بمطار تونس قرطاج الدولي فور وصوله.

كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد منح اليوم الأربعاء الرئيس التونسي قيس سعيد القلادة الكبرى لدولة فلسطين تقديرا لمواقفه الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة حقوقه المشروعة وتعزيزه لعلاقات الأخوة الفلسطينية-التونسية وتثمينا لمكانته على المستويات العربية والدولية ولقيادته الحكيمة لتونس في ظل التحديات التي تواجهها.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة