صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


سنغافورا ترفع يدها عن المرضي غير الملقحين: «ادفعوا فواتير علاجكم»

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 09 ديسمبر 2021 - 11:39 م

اتخذت الحكومة السنغافورية قرارًا بإيقاف تغطية فواتير علاج مرضى كوفيد-19 لغير الحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، رغم أن البلاد سجلت أحد أعلى معدلات التطعيم في العالم بعد تلقيح 96 % من السكان.

وسجلت سنغافورة هذه النسبة المرتفعة من المطعمين بعد قيود وضعتها على دخول الأماكن العامة، بما في ذلك المطاعم ومراكز التسوق.

أقرا أيضا «الصحة العالمية» تتحدث عن تهديد خطير قد يؤدي لزيادة انتشار «أوميكرون»

ونقلت صحيفة ''وول ستريت جورنال''، عن متحدث باسم وزارة الصحة السنغافورية قوله: "بسبب اختيارهم، فإن الأفراد غير الملقحين يشكلون الجزء الأكبر من أسرّة العزل في المستشفى ووحدات العناية المركزة، ويساهمون بشكل غير متناسب في الضغط على موارد الرعاية الصحية لدينا".

وأشار المتحدث، إلى أن الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم ويتعرضون للإصابة بفيروس كورونا، سيحصلون على دعم حكومي لدفع تكاليف العلاج، لكن الدولة لن تغطي كامل فواتير الرعاية الطيبة كما فعلت معهم سابقا.

وبحسب المتحدث باسم الصحة، فإن فواتير المستشفيات لمرضى كوفيد في أجنحة العناية المركزة تصل إلى 18 ألف دولار، لكن الدعم الحكومي قد يجعل هذه التكلفة تنخفض إلى حوالى 3000 دولار أو أقل.

ووفق الصحيفة، لا يزال هناك 44 ألف شخص من كبار السن في سنغافورة لم يتلقوا اللقاح، ومطلع نوفمبر الماضي، قالت حكومة سنغافورة إن حوالي 95% من الوفيات خلال الأشهر الستة الماضية كانت لأشخاص يبلغون من العمر 60 عامًا فأكبر، حيث بلغت نسبة غير الملقحين من إجمالي الوفيات 72 %.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاعا جماعيا في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة