الفنانة الراحلة سناء جميل
الفنانة الراحلة سناء جميل


لماذا هتف الروس لسناء جميل؟!.. «نفيسا نفيسا»

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 10 ديسمبر 2021 - 11:43 ص

لم تكن زيارة الفنانة الراحلة سناء جميل إلى روسيا رحلة عادية مطلع ستينيات القرن الماضي؛ حيث قبلت دعوتها لحضور مهرجان السينما العالمي في موسكو.

 

حينها كان المهرجان الروسي العالمي يعرض فيلم «بداية ونهاية» الذي لعبت فيه سناء جميل دور البطولة؛ ومن شدة الإعجاب بالفيم تم عرضه مرتين في الأسبوع الأول للمهرجان وفي نهاية الأسبوع الثاني، وقوبل الفيلم بحماسة شديدة .

 

بعد عرض الفيلم استقبلت الجماهير الوفد المصري بحفاوة كبيرة وتصفيق وسألوا عن عدم حضور صاحب القصة الكاتب نجيب محفوظ، وناقشوا المخرج صلاح أبو سيف في نهاية الفيلم التي لم تعجبهم.

 

اقرأ أيضًا| مأساة سناء جميل .. تتبنى كلبًا بدلًا من طفلة 

 

وبحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم فقد أثنى الجمهور على دور سناء جميل في الفيلم، وظلوا يهتفون: «نفيسا .. نفيسا»، كما أثنوا على دور عمر الشريف وفريد شوقي وصلاح منصور.

 

تدور قصة فيلم بداية ونهاية حول أسرة أسرة مكونة من أم وشابين وفتاة يجدون أنفسهم بلا عائل بعد وفاة الأب، ليبدأ كل منهم في الاتجاه إلى طريق مختلف، ليتجه الأخ الأكبر (حسن) للعمل بالمخدرات، ويتخرج (حسين) الأوسط من كلية الشرطة، بينما تعمل (نفيسة) بالدعارة بدون علم الأسرة، ليخبأ لهم القدر العديد من المفاجآت.

 

والفيلم مأخوذ من رواية لنجيب محفوظ بنفس الاسم وتعتبر أول روايات نجيب محفوظ التي يتم تحويلها لفيلم سينمائي، وتم ترشيح الفيلم لنيل جائزة مهرجان موسكو السنمائي الدولي عام 1961.

 

كما احتلت الممثلة سناء جميل المركز الثالث في جائزة أفضل ممثلة بين ممثلات العالم وكانت هذه هي أول مرة تحتل فيها ممثلة عربية إحدى المراتب الأولى في المهرجانات الدولية، كما تم تصنيف الفيلم في المركز السابع ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد.

 

ثريا يوسف عطا الله الشهيرة بـ«سناء جميل»، ولدت في 27 أبريل عام 1930؛ حيث عاشت حياة مليئة بالصعاب والأزمات بداية من وفاة والدها وهي في العاشرة من عمرها، مرورا بتحكم شقيقها ودخولها مدرسة داخلية وصفعه شقيقها لها التي أدت إلى فقدانها السمع بإحدى أذنيها، وطردتها أسرتها من البيت بسبب حبها للتمثيل وتمسكها بالتمثيل.

 

ولم تجد سناء أمامها سوى اللجوء إلى زكي طليمات الذي غير اسمها ليصبح سناء جميل؛ حتى قابلت رفيق عمرها الكاتب الصحفي لويس جريس.

 

بدأت السعادة تعرف طريق إلى قلب سناء بتعرفها على لويس جريس عام 1960 في حوار معها نشرته مجلة هي بتاريخ 25 أكتوبر 1964 كانت تسترجع سناء جميل بذكرياتها وتقول: إنها التقت بزوجها الصحفي لويس جريس في حفل توديع صحفية سودانية أنهت تدريبها في مجلة روز اليوسف التي كان يعمل بها لويس جريس.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة