الطفل البريطاني توني هودجيل
الطفل البريطاني توني هودجيل


بعد تعرضه للعنف الأسري وبتر ساقيه ..طفل يبهر العائلة الملكية ببريطانيا 

هدى النجار

الجمعة، 10 ديسمبر 2021 - 04:57 م

قد تتعرض لمحنة فتكون نهاية المطاف، أو تكون بمثابة المحنة التي تتحول لمنحة، كما الحال مع الطفل البريطاني" توني هودجيل"، الذي حاز على إعجاب العائلة المالكة البريطانية، بعد أن تحدى بتر ساقيه بسبب العنف الأسري الذي تعرض له، ليصبح أيقونة للعمل الخيري في بريطانيا.
 
ففي عام 2014، خضع الطفل، "توني هودجيل" البالغ من العمر 7 أعوام، إلى جراحة لبتر ساقيه، عندما كان يبلغ من العمر 41 يومًا ، بعد إساءة والديه، "جودي سيمبسون" و"توني سميث"، معاملته وإهمالهما له حتى تدهور حالته الصحية؛ حيث اتهمت المحكمة الزوجين بالقسوة على الأطفال.

تعرض الطفل "توني" للإصابة بعدما كانوا يقومون بأرجحته من كاحليه ما تسبب في حدوث 8 كسور متعددة في أماكن مختلفة، ومع ذلك تركوه في عذاب من دون علاج طبي لمدة 10 أيام، حتى استمرت الانتهاكات وخلال زياراتهم له بالمستشفى قاموا بسحب الجبيرة للأسفل وكسروا الجبيرة في ساقه، وتركوها غير مدعمة"، وذلك وفقا نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وفي عام 2018، أمر القضاء البريطاني، بالسجن لمدة 10 سنوات، لكلا الوالدين، وذلك بسبب تعرض ساق الطفل للبتر بسبب الإصابات التي تعرض لها عندما كان رضيعًا، ما اضطر الأطباء لتركيب ارجل صناعية للطفل الكصاب حتى يتثنى له المشي عليها كالأصحاء.

اقرأ أيضا| بريطاني يطعن صديقته بعد فوزها بـ7.3 مليون دولار في اليانصيب

وفي عام 2020، ظهرت جهود الطفل توني الخيرين، بعد أن تمكن من جمع أكثر من 1.5 مليون جنيه إسترليني لمستشفى إيفلينا لندن للأطفال، وهي راعية رسمية له خلال فترة مرضه.

وقال الأبوان بالتبني: "توني ليس لديه فكرة عن التأثير الذي يتركه لدى الآخرين فقد كان دوق ودوقة كامبريدج متأثرين للغاية بشجاعته وتجاذبوا أطراف الحديث معنا على مر العصور".


 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة