الجمعة، 10 ديسمبر 2021 - 05:57 م

المدير الفنى للمنتخب كيروش أثبت حتى قبل ان يحقق شيئاً مما نتمناه منه كشعب كروى انه مدرب محترم يفعل ما يراه فى صالح المهمة التى تصدى لها مع المنتخب دون ان يفرض عليه أحد رأيا ويتابع بحماس شديد كل المباريات محاولا اختيار افضل اللاعبين بصرف النظر عن اسماء انديتهم وإتاحة الفرصة لهم دون خوف من النتائج وبعيدا عن مدى خبرتهم الدولية ليحطم نظرية اللاعب الدولى واللاعب المحلى فكيف يصبح اللاعب المحلى دوليا الا اذا غامر مدرب ما واختاره واشركه فى المباريات الدولية فشكرا له على هذا الفعل الذى منحنا مجموعة لاعبين بدأوا فى وضع اقدامهم على طريق اكتساب الصفة الدولية التى يتمناها كل لاعب ومنهم مثلا احمد ياسين وحسين فيصل وعمر كمال ومروان داوود وأحمد رفعت ومهند لاشين وأسامة فيصل اضافة لكل اللاعبين الأقدم. والجميل ان كيروش يتحمل بشجاعة كل الانتقادات التى تبدو سخيفة احيانا وهو ما ظهر على سطح بعض الفضائيات من المتطرفين الساعين وراء التريند على طريقة «البطة شيمااااء» ..

قالوا إن مباراتى السودان ولبنان ومن قبلها ليبيا ليست مقياسا للحكم على مستوى المنتخب وكيروش واكدوا ان مباراة الجزائر هى بداية الحكم على المدرب البرتغالى ولما عبرها بأداء أعجب الكثيرين قالوا العبر فى منتخب الجزائر وأنه محلى وان منتخب مصر كان يمكنه الفوز بأهداف كثيرة لولا عجز كيروش وجهازه وتقصير اللاعبين ..

«أى هبل فى الجبل» من خبراء لا نعرف لهم أى كرامات تدريبية ولا يحزنون..

ومن حسن الحظ ان اغلب المحللين ربنا يهديهم بدأوا يعترفون بالحقيقة. وعلى المنتخب ولاعبيه وجهازه ان يركزوا فى مباراة الاردن اليوم لتحقيق الفوز ومواصلة الزحف للنهائى.
جبر الخواطر .. لم تتأخر لحظة ..

استجابة النادى الاهلى لرغبة السباح احمد طارق فى اللقاء التاريخى الرائع للرئيس عبد الفتاح السيسى مع ذوى الهمم الذى قام على الفور بإبلاغ أحمد بموافقة محمود الخطيب رئيس الاهلى على ضم اللاعب واستقباله وعمل عضوية له بالنادى. شىء رائع.