د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد


من الآخر

الرئيس الإنسان.. ومنتخبنا الهمام

أسامة أبوزيد

الجمعة، 10 ديسمبر 2021 - 06:08 م

مليون تحية لأسر الأبطال ذوى الاحتياجات الخاصة أو أصحاب الهمم..جهود جبارة ومثابرة غير عادية وتحدى ظروف قاسية وإدراك أن أولادهم نعمة من المولى وبركة كبيرة ستكون مفتاح ونور طريقهم إلى الجنة بإذن الله.


لم تشهد مصر رئيسا يتعامل بإنسانية مع أصحاب الهمم والقدرات الخاصة مثلما يتعامل الرئيس عبدالفتاح السيسي..من حسن حظ هؤلاء الأبطال وجود الرئيس السيسى الذى يمنحهم العام بعد العام حقوقهم كاملة مؤكدا على أنهم جزء أساسى من المجتمع وأنهم بركة حقيقية.
جبر الخواطر لا يدركه الكثيرون..ولكن ما يحدث مع هؤلاء الأبطال يؤكد أن بلدنا بتتغير فى كل شيء وأن وسط الهموم والتحديات والمشاكل ومحاولات الإصلاح والانطلاق يوجد كبير للعائلة لا ينسى أبناءه.


ملتقي «قادرون بإختلاف» كشف عن المواهب الموجودة من ذوى الهمم الذين سعدوا وفرحوا برئيس بلدهم وهو وسطهم يحاورهم ويحاوره ويلبى لهم رغباتهم وطلباتهم.


نعم..هؤلاء محظوظون بالرئيس السيسى الذى كان له أول لقاء بعد توليه رئاسة الجمهورية مع أبطال القدرات الخاصة..فقد حرص الرئيس أن يظهر فى أول حدث رياضى مع أولاده الأبطال فى دورة الألعاب الأقليمية بالدفاع الجوى.


سعادة الرئيس كانت واضحة وملموسة للجميع..وأتذكر إن أحدى البطلات صرخت بالفم المليان «بحبك يا سيسي» وهذا الشعور لا يخرج إلا من القلب وبدون أى مجاملة.


حفظ الله أبطالنا وأولادنا من ذوى الهمم ورئيسنا الإنسان عبدالفتاح السيسي.. تحيا مصر.


الفارق كبير بين محمد صلاح وحبه لبلده ولاعبين آخرين هربوا لأماكن أخرى بسبب انتمائهم لمجموعات وليس للبلد..

وصدق الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما قال إن محمد صلاح بطل ودائما مع مصر.


فاجأنا المنتخب الوطنى بإداء قتالى غير طبيعى أمام الجزائر وتحديدا فى الشوط الثاني..الروح كانت فى العلالى ووجوه جديدة سيكون لها مكان بارز فى المنتخب ومنهم حسين فيصل.


المكسب ليس فى التعادل والتأهل كأول مجموعة إلى دور الثمانية،ولكن اصبح هناك صف ثان للمنتخب وسوف تنصلح الأحوال أكثر وأكثر بوجود محمد صلاح والننى ومصطفى محمد وتريزيجيه.


يستطيع المنتخب أن يعبر محطة الأردن اليوم..المباراة تحتاج الى جهد وعرق وإصرار وحرفنة' «أفشة» وتوفيق الدفاع وفوقان مروان حمدى الذى لم يفعل أى شيء إلى الآن.


سواء فاز المنتخب بقيادة العالمى كيروش أو لم يفز..كلنا وراء الفراعنة نساند وندعم ونتوقف عن تحليل «الفذلكة» المحبط من أجل الوصول الى المونديال بإذن الله..لأن خلاص «فاضل تكة».

جميل أن يتعامل مسئولو الزمالك بحذر مع كارتيرون..الواضح أن هناك «ألاعيب» يسعى الفرنسى من «الخلع» بواسطتها..طلب «فلوسه» كاملة وهذا حقه..ولكن صاحب البال الأطول سينهى هذا الملف القريب لصالحه!.


لو كانت هناك نية خفية لمسئولى الزمالك بعدم التعامل مع كارتيرون الذى يرفض طلب الإدارة بوجود مدرب زملكاوى مساعد فى الجهاز هذا حق أصيل للإدارة..

فإن الجلسة الودية لوضع نهاية لهذا الفيلم هى الحل الوحيد ولتنتهى العلاقة بدون اللجوء الى الاتحاد الدولى.
كارتيرون مدرب جيد وأعطى للزمالك..لكن خسارته الكبيرة من الأهلى وحال الفريق فى بعض المباريات والتعديل فى التشكيل بشكل مستفز يجعل الزملكاوية غير راضين أو متحمسين لبقاء الفرنسي.

يختلف الأهلى عن الكثير من الأندية فى مصر..شغل مؤسسى وحالة تركيز من جميع القطاعات بالنادى لخدمة شيء واحد فقط هو النادى الأهلي.


هناك من يحاول أن يحل طلاسم وألغاز ومتاعب ومشاكل ناديه ويبذل جهودا جبارة لكن هناك من يعطله و«يكعبله» من أولاد النادى لمصالح انتخابية.


الوضع فى الجانب الأهلاوى فعلا مختلف..تجد أن الكل فى حالة تركيز من أجل السوبر الإفريقى..

وملف التجديد لموسيمانى الذى أصبح نجم شباك بعد أن كان الهجوم عليه غير طبيعى لكن الفوز على الزمالك جعل شعبية المدير الفنى تتصاعد.


الفارق كبير..لأن الحب ليس بالكلام ولكن بالعطاء والإخلاص ومساندة الكيان وليس أشخاصا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة