اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد
اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد


«مقصد الملوك».. محافظ بورسعيد يكشف قصة حديقة فريال | فيديو

رضا خليل

الجمعة، 10 ديسمبر 2021 - 08:07 م

كشف اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، قصة حديقة فريال التي تأسست عام 1932 وشهدت افتتاح قناة السويس بحضور الرؤساء والأمراء والملوك من كافة بلدان العالم.

اقرأ أيضا| الفريق ربيع: نجري توسعة قدرها 40 كيلو لاستيعاب عدد أكبر من السفن| فيديو

وقال عادل الغضبان خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة "صدى البلد"، إن حديقة فريال لها تاريخ عريق وشهدت افتتاح قناة السويس عام 1869، وتضم 3 منصات رئيسية واحدة كانت مخصصة لحضور الرؤساء والملوك والقياصرة، والأخرى مخصصة لأعضاء مجلسي الشيوخ والشورى والمواطنين المصريين، والمنصة الثالثة مخصصة لرجال الدين.

وأضاف محافظ بورسعيد، أنه بعد افتتاح قناة السويس تمت إزالة المنصات الثلاث، وتحولت الحديقة إلى نادي للأجانب والجالية الأجنبية التي كانت متواجدة في مصر، ثم تحولت إلى سلخانة وبعدها جرى إعادة تشكيلها من جديد، لتصبح حديقة فريال نسبة إلى الملكة فريال.

وتابع عادل الغضبان، أن الحديقة كانت تجمع بين كونها حديقة جميلة والتاريخ المصري الذي يوثق حفر المصريون لقناة السويس، مشيرا إلى أنه تم إعادة الحديقة إلى أصلها، بالفنار المتواجد بها والذي يعتبر أقدم فنار خرساني في العالم، وأيضا جرى تطوير الحديقة لتصير أفضل مزار للمواطنين المصريين.

وفي نفس السياق، تشهد حديقة فريال التاريخية إقبالاً كبيرًا من الزائرين من أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى، حيث يستمر توافد أتوبيسات الرحلات من محافظات الجمهورية لبورسعيد لزيارة العديد من المناطق السياحية ببورسعيد وعلى رأسها حديقة فريال.

وتكتسب الحديقة شهرتها الواسعة كأول الأماكن السياحية التي يزورها القادمين للمحافظة، وذلك بعد التطور الحضاري والجمالي الذي شهدته حديقة فريال التاريخية والتي أصبحت من أفضل الأماكن السياحية ببورسعيد مؤخرا. 

ويقول مدرس الآثار د. أحمد رجب، والمتحدث الرسمي لمركز التراث والتنسيق الحضاري، لـ"بوابة أخبار اليوم": "اختارت الدائرة السنية الخديوية مكان افتتاح القناة بهذه المنطقة التي بها أرض الحديقة وتم بها حفل قناة السويس العالمي الأسطوري، الذي حضره ملوك وأمراء وأباطرة أوروبا ومنهم الملكة أوجيني صديقة الخديوي، وأصبحت الحديقة للأجانب فقط وكان بها أندر الأشجار حتى فترة قريبة".

وبعد حرب 1956 وهروب الأجانب خوفا من انتقام الأهالي منهم، سكن المصريون حي الافرنج ( قسم الشرق حاليا رسميا ولكن شعبيا مازال اسمه الافرنج حتى الآن) وكانت الحديقة بأسوار عالية حديدية رائعة في أعلى درجات الحديد المزخرف (الفور فورجيه).

وفي التطوير الأخير تمت إزالة الأسوار وكثير من الأشجار وتصغير مساحة الحديقة لصالح الشارع، وتم تحويل كل حدائق بورسعيد - ومنها فريال التي سميت على اسم الأميرة فريال ابنة السلطان فؤاد وأخت الملك فاروق، كحدائق عامة مفتوحة بلا أسوار تماشيا مع طرز الحدائق الحالية بالعالم.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة