الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية
الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية


واجب شرعي.. المفتي: من يرفض لقاح كورونا مضاد لمراد الله ومشيئته| فيديو

رضا خليل

الجمعة، 10 ديسمبر 2021 - 10:41 م

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم إنه من أهم مقومات حياة الإنسان ومعيشتِه صحتُه التي يستطيع بها تحقيق مراد الله تعالى منه، ورعايتُها وحسنُ تعاهدها والمحافظةُ عليها من الأمراض المؤذية والأوبئة الفتاكة.

اقرأ أيضا | د.شوقى علام: القرآن الكريم اهتم بسير الأمم ودعانا للاعتبار من تاريخهم

 

وأضاف "علام" خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الأمراض والأسقام هي أشد ما يعرِّض النفوسَ للتلف، فحمايتها منها إحياء وحفظ لها، وحفظ النفوس مقصد شرعي جليل من المقاصد الكلية العليا للشريعة الغراء، بل هو متفق عليه بين كل الشرائع السماوية".

واستطرد أن ما يعيشه العالم في هذه الآونة من انتشار فيروس كورونا وما تسبب فيه من الوفيات الهائلة، يجعل الأخذ بأساليب الوقاية كاللقاحات وإجراءات الاحتراز من الوباء مطلوبًا مرعيًّا، كما يجعل أخذَ دوائه الآمِن مِن الخطر عند توافره واجبًا شرعيًّا.

وتابع مفتي الجمهورية أنه قد تقرر في قواعد الفقه أن للوسائل حكمَ المقاصد، فما يتوصل به إلى الواجب فهو واجب، وما يتوصل به إلى محرم فهو محرم، وحفظ النفوس من الهلاك واجب شرعًا، بل من يرفض العلاج فضلًا عن الوسائل الوقائية كاللقاحات فهو مضاد لمراد الله ومشيئته.

وعلى جانب آخر، قال الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تزوير شهادات تلقي لقاحات كورونا حرام شرعًا وتعتبر كبيرة من الكبائر.

وأضاف "عمران" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "CBC" أن تزوير شهادات تلقي اللقاح نوع من التزوير والتدليس ومن الزور الذي حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم في سياق حديثه عن الكبائر.

وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام سبق وحذر من الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور، موضحًا أن جسم الإنسان وصحته أمانة لأن الحفاظ على النفس يجعل الناس في مأمن حتى لا يتضرروا وهو ما تأمرنا به الأخلاق.

وكشف "عمران"، أن حكم تزوير شهادة تلقي لقاح كورونا، أنها تندرج تحت شهادة الزور، التي عدها الرسول، صلى الله عليه وسلم، من الكبائر.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة