الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط


مجموعة من البرامج التدريبية لتأهيل الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية |فيديو

رضا خليل

السبت، 11 ديسمبر 2021 - 05:05 ص

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، هو انتقال في الأداء، وليس انتقال مكاني، مشيرة إلى أن التغيير سيكون في طريقة الأداء والمستوى الإداري في البلاد، مشيرة إلى ان المباني جميعها مُجهزة، وخلال جولتها اليوم وجدت جميع المكاتب مفروشة ومُعدة لاستقبال الموظفين، ومُجهزة بتجهيزات حديثة.

اقرأ أيضا | «التخطيط»: انتقال 10% من موظفي الوزارة إلى العاصمة الإدارية الجديدة

وأضافت" السعيد "خلال مداخلة هاتفية  مع الإعلامي ضياء رشوان،  ببرنامج "مصر جديدة" الذي يذاع على قناة "etc": "ممنوع تماما تناول الأطعمة داخل أماكن العمل، بالإضافة إلى المواصفات الحديثة التي تم تجهيز المقر بها، وهناك بعض الرتوش الخفيفة ويبدأ الانتقال التدريجي للموظفين وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحيث يتم الانتقال في يونيو القادم".

وتابعت: "مع التوسع العمراني الكبير الذي تشهده البلاد، من الطبيعي أن يتم الانتقال للتخفيف من العبء المروري في القاهرة، بالإضافة إلى تحسين مستوى الخدمات والإدارة، وهناك العديد من المزايا أحدهم أن هناك سكن على بعد 3 دقائق من العاصمة الإدارية الجديدة، ووفرتها الدولة بسعر مغر للغاية، وبدعم مالي شهري من الدولة على ان يقسطه على عدة سنوات، وهناك مجموعة من السكن داخل العاصمة سيتم طرحها للبيع خلال الفترة القادمة".

وأكملت: "نتحدث عن أمرين في التطوير الإداري، الأولى الهياكل والنظم الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى الميكنة والتطوير والتدريب الذي يحصل عليه الموظف نفسه خلال السنوات الماضية، خاصة وأن كل التعاملات اليوم، يتم تقليل العنصر البشري بها، وتم تدريب الموظفين الأمر الذي انعكس على أدائهم".

وأشارت" الدكتورة هالة السعيد ،  وزيرة التخطيط" أن هناك مسابقة خاصة باسم العاصمة الإدارية الجديدة، وحتى الآن لم تنته، ولا يوجد لدي معلومة بموعد انتهاءها ، مشيرة الى أنة نفذنا مجموعة من البرامج التدريبية لتأهيل الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية.

وفي نفس السياق ، قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن العاصمة الإدارية الجديدة تمثل نقلة حضارية واقتصادية وتكنولوجية في تاريخ الدولة المصرية، مؤكدة أن جموع الشعب المصرى بل والدول الخارجية تنتظر افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة، إذ أن هذا المشروع العملاق هو حلم طال انتظاره، لأنه ليس مجرد انتقال مكاني ولكنه نقلة نوعية في الاداء الاداري للدولة.

وأضافت أن البيئة الرقمية والإدارة الإلكترونية هما الخيار الأمثل لخلق المجتمع المعلوماتي الذي يستطيع العبور إلى المستقبل بدروع العلم والمعرفة.

جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التى قامت بها د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة أعمال تجهيز مبنى الوزارة تمهيدًا لانتقال العاملين خلال الفترة القادمة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك برفقة مسئولي الإدارات التي ستتولى استلام مقر الوزارة الجديد وإجراء تجارب التشغيل على أرض الواقع.

وأضافت الدكتورة هالة السعيد أنه إبتداء من العام الجديد سيتم انتقال 10% من إجمالي موظفي الوزارة بما يمثل 10% من كل قطاع بالوزارة وذلك حتى لا يتعطل سير العمل، على أن ينتقل 10% أخرين في 1 مارس، و20% في 1 أبريل، و20% في 1 مايو، وبحلول شهر يونيو ينتقل 40% من الموظفين وبذلك تكون قوة الوزارة انتقلت بالكامل لمقرها الجديد قبل 30 يونيو 2022.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة