الشيخ أسامة الأزهري
الشيخ أسامة الأزهري


أفضل مداخلة | أسامة الأزهري: التكفير عند سيد قطب كان له أثرا طاغيا

رضا خليل

السبت، 11 ديسمبر 2021 - 07:07 ص

استقبلت البرامج التلفزيونية الحوارية الـ"توك شو"، العديد من التصريحات المهمة على مدار مساء أمس  الجمعة 11  ديسمبر، إذ تتضمن أهم القضايا التي تشغل المواطنين والرأي العام محليًا ودوليًا، وتطرح مقترحات لحلها، والعمل عليها.

اقرأ أيضا | أفضل مداخلة| نقيب المأذونين يكشف فرق العمر المناسب بين الزوجين

أسامة الأزهري: التكفير عند سيد قطب كان له أثرا طاغيا

قال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن مسألة التكفير عند سيد قطب كانت لها أثر ملموس وطاغي، مشيرًا إلى أنه كان يكتب كلام شديد الصراحة في تكفير الناس جميعًا. 

وأضاف "الأزهري"، في حواره ببرنامج "الحق المبين" المذاع على فضائية "دي إم سي" اليوم الجمعة: "سيد قطب كان يرى كل من على وجه الأرض كفار وأن من يرفع الآذان الآن أشد كفرا من أيام الجاهلية الأولى".

وتابع: "بل كان يرى في كتبه أن كل من مضى من الأمة المحمدية كفار، بل أن الدين قد انقطع عن الوجود قبل قرون وهذا معناه انقطاع وجود الإسلام ذاته ويبدأ ينتقل من إطلاق وصف التكفير إلا أن يبني عليها أدوار متراكمة لتتولد لديه فكرة الجاهلية، وقد فجر يوم 29 أغسطس1966 توجهت 3 سيارات إلى السجن الحربي بمدينة نصر لنقل سيد قطب إلى سجن الاستئناف الواقع خلف مديرية أمن القاهرة. 

وأضاف: "ولتنفيذ حكم الإعدام فيه وعند الوصول إلى سجن الاستئناف، فهم قطب أن حبل المشنقة في انتظاره بعد لحظات، فازداد توتره حتى وصل إلى حد الانهيار والتف حبل المشنقة حول عنقه لتنفيذ الحكم، إلا أنه بعد مرور أكثر من عشر سنوات عاد مرة أخرى للحياة ولكن هذه المرة عبر صفحات جريدة المسلمون التى بدأت تنشر اعترافات خطيرة  تدين الرجل أكثر مما أدين وتسقط ورقة التوت من فوق جسد كل من حاول الدفاع عنه بدءاً من دوره فى إحياء تنظيم 1965وفلسفة وتبريره لاستخدام العنف ضد الدولة وكيف تحول من عضو عادى إلى قيادى فى التنظيم ونقل التنظيم من الدعوى إلى الحركى، لكن سرعان ما توقف النشر لأسباب  لا يعرفها أحد ولكن ظل ما نشر يثير الفضول والبحث عن باقى الاعترافات حتى وجدت باقى الاعترافات فى كتاب صدر ووزع توزيع محدود تحت عنوان لماذا اعدمونى؟.

يقول سيد قطب، في اعترافاته عملت  مع رجال ثورة 23 يوليو حتى فبراير سنة 1953 عندما بدأ تفكيرى وتفكيرهم يفترق حول هيئة التحرير ومنهج تكوينها وحول مسائل أخرى جارية فى ذلك الحين لا داعى لتفصيلها، وفى الوقت نفسه كانت علاقاتى بجماعة الإخوان تتوثق باعتبارها فى نظرى حقلاً صالحاً للعمل للإسلام على نطاق واسع فى المنطقة كلها بحركة إحياء وبعث شاملة، وهى الحركة التى ليس لها فى نظرى بديل يكافئها للوقوف فى وجه المخططات الصهيونية والصليبية الاستعمارية التى كنت قد عرفت عنها الكثير وبخاصة فى فترة وجودى فى أمريكا.

وكانت نتيجة هذه الظروف مجتمعة انضمامى بالفعل سنة 1953 إلى جماعة الإخوان المسلمين.
ومع ترحيبهم – على وجه الإجمال- بانضمامى إلى جماعتهم إلا أن مجال العمل بالنسبة لى فى نظرهم كان فى الأمور الثقافية لقسم نشر الدعوة ودرس الثلاثاء والجريدة التى عملت رئيساً لتحريرها وكتابة بعض الرسائل الشهرية للثقافة الإسلامية .. أما الأعمال الحركية كلها فقد ظلت بعيداً عنها.


ثم كانت حوادث 1954 فاعتقلت مع من اعتقلوا فى يناير وأفرج عنهم فى مارس! ثم اعتقلت بعد حادث المنشية فى 26 أكتوبر كذلك، واتهمت بأنى فى الجهاز السرى ورئيس لقسم المنشورات به، ولم يكن شيء من هذا كله صحيحاً!.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة