زينب إسماعيل
زينب إسماعيل


أحوالنا 

زينب إسماعيل تكتب: الدعوة إلى الله «أخلاق»

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 12 ديسمبر 2021 - 10:40 ص

بعد الهرج والمرج والادعاءات التي نالت من نجمنا العالمي محمد صلاح، خاصة بعد إبداء رأيه عندما يعرض عليه "شرب الكحول" (النبيذ والشمبانيا) في المجتمع الغربي الذي يعيش فيه بين الطبقات المشهورة وفي حفلاته، فأجاب صلاح مبتسما: "معرفش.. بحس أنو نفسي ما راحت له "، هنا انبرى البعض على السوشيال ميديا بالإنكار والاتهام له بأنه ليس داعية اسلامي وأنه فقط لاعب كرة وليس من شأنه الكلام في الدين هذا بالرغم من أن رده في مسألة شرب الخمر كان محترما وواعيا وبعيدا عن الرأي في الحلال والحرام.

على الجانب الآخر حينما سئل الدكتور مبروك عطية في نفس المسألة حول منتقدي اللاعب محمد صلاح على تصريحاته الأخيرة حول شرب الخمر.. قال: إن حديث محمد صلاح عن الخمر عادي جدا وحديثه لا يعني أنه إذا اشتهاها شربها.

وأشار مبروك عطية، إلى أن رد محمد صلاح حول عدم تناول الخمر كان طبيعيا وربنا اللي يحاسب وليس البشر!!  وعلى الجانب الآخر أكدت دار الإفتاء في منشور لها تعلقا على نفس الموضوع قالت فيه: "عدم التفكير في إتيان الأشياء المحرمة عبادة في ذاته"..   نعم محمد صلاح ليس داعية إسلامي ولم يدرس في الأزهر الشريف ولم يحصل على إجازة للدعوة الي الله والإسلام، ولكنه استطاع أن يعلم - بضم الياء - كل من يراه أخلاقيات الدين الاسلامي بأخلاقه الكريمة ومثالا يحتذي به في أغلب الأوساط المحلية والعالمية وقد يتساءل البعض عنه من فرط سلوكه الجميل " من هذا الكائن الجميل" ويعرفون أنه مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.. ألا يكفي هذا لأن يكون هذا اللاعب المسلم العالمي وسيلة للدعوة الي اخلاقيات ديننا الحنيف في أبسط معانيها.

 قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إن من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا، و قال ايضا - صلى الله عليه وسلم - : (ما من شيءِ أثقلَ في الميزان مِن حُسن الخُلق).

[email protected]

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة