الأحد، 12 ديسمبر 2021 - 06:57 م

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن ظهور توترات بين تل أبيب وواشنطن، فى تقرير بعنوان «برنامج إيران النووى يشعل توترا جديدا بين الولايات المتحدة وإسرائيل».

وأوضحت نيويورك تايمز فى تقريرها: «تحولت الخلافات طويلة الأمد حول كيفية التعامل مع البرنامج النووى الإيرانى إلى توترات جديدة بين إدارة الرئيس الأمريكى، جو بايدن، وإسرائيل، حيث غادر مسؤولان إسرائيليان كبيران واشنطن هذا الأسبوع قلقين من أن التزام الأمريكيين باستعادة الاتفاق النووى لعام 2015 سيؤدى إلى خلل.

وقال إن هذا الاتفاق يسمح لطهران بالمضى قدما فى برنامجها لتخصيب اليورانيوم»، لافتة إلى أن «التوترات واضحة طوال الأسبوع، حيث سعت إدارة بايدن إلى جلب التحالف مع إسرائيل إلى جبهة موحدة حول كيفية التعامل مع إيران خلال العام المقبل».

وأكمل التقرير: «فى محاولة لسد الفجوة، أعلن المسؤولون الأمريكيون هذا الأسبوع أنه قبل شهرين طلب بايدن من مستشاره للأمن القومي، جيك سوليفان، مراجعة خطة البنتاجون المعدلة لاتخاذ إجراء عسكرى إذا انهار الجهد الدبلوماسي

وأوضح مسؤولو الإدارة الجهود الجديدة لتشديد العقوبات على إيران بدلا من تخفيفها».

وتابع تقرير «نيويورك تايمز»: «قال مسؤولون فى الإدارة إن تركيز بايدن على الخيارات العسكرية والعقوبات كان محاولة لإبلاغ طهران بأن صبر الولايات المتحدة بدأ ينفد من التباطؤ الإيرانى فى المفاوضات النووية فى فيينا.

وقال وزير الخارجية أنتونى بلينكن الأسبوع الماضى، إن الحكومة الإيرانية الجديدة «لا تبدو جادة بشأن القيام بما هو ضرورى للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووى لعام 2015».. وأوضح التقرير أن «الخط الأكثر صرامة كان يهدف أيضا إلى تهدئة المسؤولين الإسرائيليين المحبطين بشكل متزايد.

أقرا ايضا | عسكريون ودبلوماسيون: إمكانياتنا هائلة وقدراتنا عابرة للحدود وأمننا القومي «خط أحمر»