الأحد، 12 ديسمبر 2021 - 09:39 م

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مصر هي بلد تلاوة القرآن الكريم قديما وحديثا، ولديها من المواهب والأصوات التي لا تملكها أي دولة على مستوى العالم.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور مقدمة برنامج "مصر جديدة"، الذي يعرض على قناة ETC، مساء اليوم الأحد، أن هناك جماعات متطرفة تستغل القرآن بشكل يخدم مصالحها، وتقتل باسم راية الإسلام والقرآن والدين منهم براء.

وشن وزير الأوقاف هجوما لاذعا على الجماعات الإرهابية الذين يستغلون الدين بشكل يخدم غايتهم، موضحا أن الوزارة لا تهتم فقط بحفظ القرآن الكريم فقط، بل فهم آياته.

وجه وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، على اهتمامه الكبير والبالغ بأهل القران وحرصه على تكريمهم سنويا.

وتابع وزير الأوقاف أن هناك 70 متسابقا من نحو 40 دولة يشاركون في مسابقة القرآن الكريم، وأكد أن كل ما يتصل بالقرآن لا بد من تعظيم شأنه.

وتابع: لن يتم فتح فصول لتحفيظ القرآن إلا بوجود كراسي ومكان يليق بإجلال القرآن.

كان الوزير قد قال خلال ندوة ثقافية على هامش المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثامنة والعشرون، أن كل ما يتصل بالقرآن لا بد من التعامل معه بسخاء نفس ويد.

وأضاف: "أفضل الأشياء التي تعاملنا معها هو القرآن؛ حيث نكرم بما هو متاح أهل القرآن وللمترجمين فلا بد من تهيئة الأولاد في أفضل صورة لإجلال القرآن ومن أجل انطباع هذه الصورة في أذهان الناس ويعلمون أن هذا من تعظيم كلام الله".

وأكد وزير الأوقاف أن علي حافظ القرآن الإلمام باللغة العربية والتفسير وسبب نزول الآيات قائلا: إن اللغة العربية والتفسير وسبب نزول الآيات هو فرض عين على معلمي القرآن الكريم.

وأشار الوزير إلى أن حافظ القرآن دون علم بتفسيره وسبب نزول آياته لن يفيده بشئ، كما طالب الوزير خلال الندوة الثقافية التي اقيمت علي هامش المسابقة العالمية ال 28 للقرآن الكريم من المتسابقين تدبر القرآن والعمل به، موضحا أن خدمة القرآن طباعة وإجلال وإكرام أهل  القرإن من تعظيم شعائر الله. 

وأوضح أن في المملكة العربية السعودية أكدوا أن الورق الذي يطبع به المصحف أغلى من الورق الذي يطبع به الفلوس، مؤكدا أن في المملكة بحثوا عن أجود أنواع الجلود فوجدوه في جواز السفر البريطاني فأحضروا الأفضل منه.

أقرا ايضا      وزير الأوقاف يكشف شروط فتح فصول تحفيظ القرآن