صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


إحالة المتهمة بخطف طفل رضيع من مستشفى بالشرقية لمحكمة الجنايات

سناء عنان

الإثنين، 13 ديسمبر 2021 - 03:58 م

قرر  المستشار حلمي عطا الله، المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، إحالة المتهمة بخطف طفل حديث الولادة، من داخل مستشفى الحسينية المركزي، الى محكمة جنايات الزقازيق للمحاكمة. 

وتعود بداية الواقعة إلى 29 سبتمبر الماضي، حين تلقى اللواء محمد والي مدير أمن الشرقية، بلاغًا من عامل زراعي بقيام سيدة مجهولة بخطف طفله الرضيع عقب ولادته بساعات قليلة.

اقرأ أيضاً: القبض على 4 تجار مخدرات بـ250 طربة حشيش بـ«الشرقية وبني سويف»

وتوصلت التحريات التي أشرف عليها اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية، والعقيد وليد عنتر رئيس فرع البحث بالشرق، إلى أن مرتكبة الواقعة ربة منزل متزوجة، من منشأة أبوعمر، وأنها عقدت العزم على خطف طفل حديث الولادة للتخلص من معايرة زوجات أشقاء زوجها بعدم إنجاب الذكور وإنجابها  البنات، وأنها أوهمت زوجها أنها حامل وأشاعت ذلك وسط أهلها وجيرانها.

وتوجهت السيدة إلى مستشفى الحسينية المركزي، في يوم الحادث، وتسللت إلى عنبر النساء وعلمت أن ربة منزل وضعت مولودًا ذكرًا، فتوددت إليها وأخبرتها بأن ابنتها وضعت تؤامًا، وتم إيداعهما في حضانة الأطفال، وأبدت استعدادها لخدمتها، وأثناء ذلك قامت طبيبة النساء والتوليد بالمرور عليها، وطلبت من زوجها مساعدتها على السير للتصريح بخروجها، وتركت طفلها الرضيع بأيدي السيدة المجهولة، والتي سارعت بالهروب بالطفل والاختفاء عن الأعين خلال ثواني معدودة، تم القبض عليها وبحوزتها الطفل الرضيع وأعادته لأسرته، وتم إحالة المتهمة للنيابة التي قررت حبسها 4 أيام وتقديمها لمحاكمة عاجلة.

وفي سياق الخبر،  شهدت محافظة الشرقية، حادثًا مأساويًا عندما أقدم سائق تروسيكل على قتل نجله و2 آخرين وإصابة 4 آخرين.

واعترف "أحمد. د" الشهير بـ"تلاجة"، أمام أحمد رجب مدير نيابة أول الزقازيق، بارتكاب جريمته بقتل شخصين وإصابة 4 آخرين بالشوارع، وأنكر قتله لنجله واتهم أهل زوجته بارتكاب واقعة قتل نجله، مضيفًا: "قتلتهم عشان أخلص الناس منهم.. وأهل زوجتي هم من قتلوا ابني ذو الثلاث سنوات".

البداية.. عندما كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية ظهرا تعالت صرخات النساء أمام نقطة سوق الجملة بشارع فاروق علي، وعندما هرول شباب الحى لمعرفة مصدر الصراخ فوجئوا ببائع يستغيث من شخص يطعنه بسنجة فى جسده وسقط قتيلا فى الحال، وحاول المتهم ترويع المتواجدين بسلاح أبيض بحوزته "سنجة" ويستقل الدراجة البخارية الخاصة به "تروسكيل" ويتجه ناحية الزراعة طريق أبوحماد، وأصاب سيدة فى بداية العقد الرابع من العمر وتسبب فى خروج أمعائها نتيجة إصدامه بها.

وعقب ذلك استقل "تلاجة" التروسيكل الخاص به وتوجه إلى قرية "أبوشعبة" مركز أبوحماد إلى منزل أحد الأهالى وبعدها خرج مستقلا دراجته البخارية وتعدى على 3 أشخاص من الأهالى بـ"السنجة"، حيث كان يقف بمدخل القرية طالب جامعى يدعى "عمرو عاطف" 23 سنة، أمام محل لشراء بعض المستلزمات ففاجأه المتهم بطعنة فى الظهر دمرت الكلى ونقل على إثرها إلى المستشفى وتوفى فى الحال، كما طعن "يوسف شعبان" 30 سنة عامل، و"أحمد محمد أحمد" 17 سنة طالب، و"بخيت محمد بدوي" 55 سنة من أهالى القرية، وقام الأهالى بمطاردة المتهم وتم ضبطه بمعرفة الشرطة والأهالى بطريق" الزقازيق- أبوحماد".   

ويقول محمد أبوحاج، فلاح، ويقيم بقرية أبو شعبة مركز أبوحماد، إن القرية فى حالة حزن شديد لفقدان خيرة شباب القرية وإصابة 3 آخرين على يد مواطن من مدينة الزقازيق، حضر إلى القرية وقضى ما يقرب من ساعة عند أحد الأهالى وبعدها توجه إلى مدخل القرية وطعن طالب جامعى توفى متأثرا بإصابته.

وتابع الشيخ محمد عيادة، من أهالى القرية وجار المجنى عليه "عمرو عاطف عبد الحميد" 23 سنة، طالب جامعي، الذى طعنه المتهم، هو طالب بكلية علوم جامعة الأزهر، حافظ للقرآن الكريم منذ الطفولة، متفوق دراسيا، والده توفى منذ سنوات، ويعمل نجار مع نجل عمه أثناء الدراسة ليوفر نفقاته، ويوم الحادث بعد صلاة العصر، توجه لشراء مستلزمات من محل بمدخل القرية، وأثناء وقوفه أمام المحل طعنه المتهم بالسنجة من الظهر دمر له الكلى وتوفى بعد دقائق من دخوله العمليات لأنه نزف كثيرا.

ويقول أحمد عاطف عبد الحميد، توأم المجنى عليه "عمرو عاطف عبد الحميد": "أنا مش لاقي حاجة أقولها غير حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم معتدي أنا عارف أن أخويا مش هيرجع تاني ولا هنسمع صوته تاني ولو ثانية واحدة.. بس أنا مش عايز غير إن حقه يرجع مش عشانه هو كده كده بإذن الله في الجنة ومش فارق معاه حاجة دلوقتي أنا عايز الحق يرجع عشان أمي وأخويا وأختي وأصحابه وكل اللي كان بيحبه".

كان مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من عدد من الأهالى بدائرة قسم شرطة أول الزقازيق، بحدوث نوبة هياج لشخص مصاب بخلل، وطعنه لنجله وإصابة رجلًا وسيدة تصادف مرورهما بالمنطقة، وبعدها توجه إلى قرية أبوشعبة مركز أبوحماد وطعن طالب جامعى أودى بحياته وأصاب 3 آخرين.

وتم نقل المصابين إلى مستشفى الزقازيق الجامعى، لتلقى الإسعافات اللازمة، وتوفى 3 بينهم نجله طفل 3 سنوات وبائع بشارع فاروق وطالب جامعى بقرية أبو شعبة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، وقررت تشريح الجثامين، لبيان سبب الوفاة والأداة المستخدمة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتبين من التحريات أن المتهم كان شخصا طبيعيا إلى أن عرف طريق تعاطى المواد المخدرة وأصبح مدمن وتم عرضه على مصحة نفسية فترة، وحاولت أسرته خلال شهر رمضان عرضه على المصحة مرة ثانية ولكن التأجيل لبعد العيد. "بوابة أخبار اليوم" انتقلت إلى شارع فاورق والتقت بـ"محمد . ر" عامل بالعاشر من رمضان، فيقول "أحمد.د"  الشهير بـ"تلاجة" منذ 3 أشهر نشبت مشاجرة بين تلاجة وأخرين على إثرها أصيب تلاجة برأسه من بعدها وهو في حالة عدم اتزان حتى وصل به الأمر بتهدينا بالقتل وقاما بقذفنا بالحجارة من داخل منزله. وأشار بقيام "تلاجة" بقتل نجله ثم استقل تروسيكل وقتل شخص يعمل بائعا فى سوق الجملة أمام المارة، ثم استقل التروسكيل بعد تهديده الأهالى حال الاقتراب منه، وأصاب سيدة تسير فى شارع الورش وفر هاربا إلى قرية أبوشعبة مركز أبوحماد وقتل طالبا جامعيا وأصاب 3 أشخاص.

وتمكنت قوات الأمن بمساعدة الأهالى من القبض عليه وبعرضه على نيابة قسم أول الزقازيق قررت حبسة 4 أيام على ذمة التحقيقات ومع التجديد في الميعاد المناسب وبعرضه على المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية قرر إحالته الى محكمة الجنايات. وقررت محكمة جنايات الزقازيق إحالة أوراق سائق إلى فضيلة المفتي لقيامة بقتل نجله و2 آخرين وشروعه في قتل 4 آخرين بطعنهم بسلاح أبيض إثر إصابته بحالة هياج عصبي، وتم تحديد جلسة 2 يناير المقبل للنطق بالحكم. وصدر الحكم، برئاسة المستشار ياسر سنجاب وعضوية المستشاريين مصطفى بلاسى وخالد محمود أمين وأحمد سمير سليم وأمانة سر وائل عبد المنعم عيد.

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة