حفل تخريج دفعات من الكلية الاكليريكية
حفل تخريج دفعات من الكلية الاكليريكية


بحضور البابا تواضروس..

بدء حفل تخريج دفعات من الكلية الإكليريكية

مايكل نبيل

الإثنين، 13 ديسمبر 2021 - 05:13 م

بدأ منذ قليل حفل تخريج دفعات من الكلية الإكليريكية والمعاهد الدراسية، وافتتاح التجديدات التي تمت بالكلية الإكليريكية، بحضور قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ونيافة الأنبا باخوميوس مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، بكنيسة الشهيد مارمرقس الرسول – كرمة دمنهور.

ويشارك في الاحتفالية عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وخريجي الكلية الاكليريكية والمعاهد الدينية.

وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، القداس الإلهي اليوم في كرمة القديس مار مرقس الرسول بمقر مطرانية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية في دمنهور، وذلك في إطار احتفالات الإيبارشية باليوبيل الذهبي لسيامة مطراها نيافة الأنبا باخوميوس أسقفًا.

وشارك في القداس، إلى جانب نيافة الأنبا باخوميوس، عدد من أحبار الكنيسة ومجمع كهنة الإيبارشية وخورس الشمامسة وبعض من الشعب.

وألقى قداسة البابا عظة القداس، التي تناول خلالها خمسة ملامح للكرازة والخدمة، وذلك من خلال وصية السيد المسيح الأخيرة لتلاميذه "اذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ". آمِينَ." (مت ٢٨: ١٩، ٢٠).

وقسم قداسته هذه الوصية الإلهية إلى خمس ملامح تميز الكرازة المسيحية تحققت في نيافة الأنبا بخوميوس، وهي الملمح الأول: "اذْهَبُوا" والمقصود هنا هو اذهبوا البعد الجغرافي وأشار إلى أن التلاميذ بالفعل ذهبوا شرقًا وغربًا وشمالًا وجنوبًا وكان من ثمار ذلك مجيء القديس مار مرقس إلى مصر وأضاف أن “اذهبوا” أيضًا تعني الانطلاق والحركة لا السكون، وإيبارشية البحيرة هي أوسع إيبارشية جغرافيًّا في كنيستنا لذا يجب أن تطبق فيها وصية “اذهبوا” وهو ما حققه نيافة الأنبا باخوميوس عن طريق خدمة الناس وافتقادهم في كل مكان.

واضاف قداسته ان الملمح الثاني: “تَلْمِذُوا”وهو يعبر عن البعد البشري حيث أن علاقة التلمذة من أسمى العلاقات البشرية، فما أبهى الإنسان الذي يتتلمذ على الكبار والشيوخ، ويجب أن يضع الكاهن والخادم في قلبه أن يتلمذ، والإنسان الناجح هو الذي يصير تلميذًا طوال عمره بالاتضاع، ونيافة الأنبا باخوميوس اهتم بالتلمذة عن طريق الاهتمام بفصول إعداد الخدام وتأسيس الكلية الإكليريكية وإقامة الأيام الروحية للشباب والخدام والمكرسين، وغيرها.

وتابع ان الملمح الثالث: “عَمِّدُوهُمْ وهو البعد الكنسي، والمقصود به هو نقل الحياة الكنسية إلى كل قلب، وحقق نيافة الأنبا باخوميوس هذا بفكرة المذبح المتنقل لإيصال الكنيسة إلى جميع أبنائها في كل مكان، الملمح الرابع: “عَلِّمُوهُمْ”فالسيد المسيح هو المعلم الصالح، التعليم بالإيمان واللاهوت والعقيدة كل هذا راسخ رسوخ الجبال في الكنيسة ولن يستطيع أحد أن يزحزحه، وهذه هي القواعد القوية التي بنى عليها نيافة الأنبا باخوميوس تعليمه.

 

اقرأ أيضًا.. احتفال كنسي باليوبيل الذهبي للأنبا باخوميوس 

أما الملمح الخامس تحدث قداسته وهو “هَا أَنَا مَعَكُمْ”وهو البعد الإيماني فنحن نخدم مع المسيح، نتحرك والمسيح يتحرك معنا، ونيافة الأنبا باخوميوس تحلى بهذا الإيمان، وكما قال المتنيح البابا شنوده: “الأنبا باخوميوس بدأ من مفيش!!”، ووصل إلى كل هذا عبر خمسين سنة.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة