الإثنين، 13 ديسمبر 2021 - 06:29 م

كل دول العالم ومعها الأمم المتحدة.. تطالب بأن تتم انتخابات ليبيا المحدد لها يوم ٢٤ ديسمبر - هذا الشهر - فى موعدها. إن ذلك يأتى باعتبارها مسئولية ترتبط بأمن واستقرار منطقة شرق المتوسط. هذه المطالبات تتضمن بشكل أساسى رحيل كل القوات الأجنبية ومعها المسلحون المرتزقة.

هذا الأمر المستهدف.. حتمى لضمان عودة الأمن والاستقرار لهذه الدولة العربية التى ومازالت تعانى الصراعات والتمزق على مدى ما يزيد على عشر سنوات. إن ما تعرضت له أدى إلى استقطاب الميليشيات الإرهابية المحلية والأجنبية وفى مقدمتها تنظيم جماعة الإرهاب الإخوانى.
 كل هذه الكيانات العميلة تستند إلى دعم تحالفات قوى خارجية إقليمية متآمرة وطامعة. إنها عاثت فى الدولة الليبية على مدى السنوات العشر فساداً ونهباً وعملت على دمارها وتدميرها. من هذا المنطلق فإنه من الطبيعى أن تعارض وتعوق هذه القوى الإرهابية.. الانتخابات حتى لا تستعيد الدولة الليبية وجودها وكيانها.

ليس من سبيل لحسم هذا الوضع المأسوى.. سوى بأن يكون هناك موقف دولى حاسم وحازم. هذا الموقف يعد واجباً ملزماً خاصة من جانب الدول الغربية التى كانت بتدخلها العسكرى وراء نكبة هذه الدولة وشعبها.
حول هذا الشأن فإن كل الدلائل.. تؤكد رفض غالبية الشعب الليبى لهذا الوضع. يأتى ذلك لانعكاساته وتداعياته المريرة على وطنهم ومعاناتهم من حالة  الضياع فى مسيرتهم الحياتية نتيجة لهول ما يجرى.
 من الطبيعى أن تراقب مصر التطورات على الساحة الليبية فى إطار متابعتها واهتمامها. إن ذلك نابع من حرصها على توافر أمن واستقرار الشقيقة ليبيا لارتباطه بالأمنين المصرى والقومى.

عجبى !!
لاشك أنه حادث مأساوى أليم تسبب فيه اصطدام سيارة يقودها شاب بسيارة أخرى يستقلها أربعة شبان آخرون طلاب بالمرحلة الثانوية. الحادث - الذى وقع فجراً أمام النادى الأهلى بالشيخ زايد - أدى إلى مصرع الشبان الأربعة  وإصابة الشاب المتهور مسبب الحادث .
  التساؤل هو أين أهالى هؤلاء الشبان - ربنا يكون فى عونهم ويصبرهم - الذين سمحوا لهم بالتجول بالسيارات فى الشوارع فجراً .. إنه ولا جدال خلل مجتمعى يحتم البحث والدراسة والعلاج.. عجبى !!