الإثنين، 13 ديسمبر 2021 - 10:28 م

خلدت مصر على مر التاريخ صفحات لجولاتها وتصديها لأى مخاطر وأى أعمال لزعزعة الأمن سواء بالداخل أو الخارج  فداءً للوطن ودفاعًا عن المواطنين والاستمرار في بذل المزيد من الجهد لاقتلاع جذور الإرهاب وحماية وطننا الغالي ، ضربات متتالية توجهها «وزارة الداخلية»، وأجهزتها لصد الإرهاب، والتعامل مع قوى الشر والظلام والجماعات الإرهابية، نجحت الأجهزة الرقابية بجهاز «الأمن الوطني» فى كشف ملابسات المحادثة الهاتفية التي فبركها الإخواني الهارب عبدالله الشريف الشهير «بالشيخ ترتر» ونشرتها بعض المواقع الاخبارية التابعة لكيانات إرهابية والتي تستهدف تشويه صورة مؤسسات الدولة والمشروعات الكبرى التي تقوم بإنشائها في مختلف المجالات.

- رئيس «الرقابة الإدارية»: مصر فتحت كل أبوابها للتعاون الدولي ضد الفساد

تستعرض بوابة أخبار اليوم فى تقريرها : بعد نجاح الأجهزة الأمنية فى الرد السريع لمنع الفتنة وكشف الحقائق للجميع ، وتصدر الأمن الوطنى التريند على صفحات السوشيال ميديا حيث غرد المصريون رداً على فبركة الشيخ الإخواني الهارب عبدالله الشريف الشهير بالشيخ ترتر "احنا بابا يالا" .

كتب محمود :"ثقوا في قيادتكم ودعوا الشائعات وتأكدوا بحق أن الرئيس السيسي محارب الفساد " ، وكتب مختار :"حفظ الله رجالنا سلمتم يا صقور الوطن ، رجال قطاع الامن الوطني بكل فخر تحيا مصر" ، وكتب آخر :"تحية لرجال الأمن الوطني #تحيا_مصر علم مصر اللي بييجي علي مصر مبيكسبش" ، وكتبت نوال : " كل التحية لأبطال الأمن الوطني.. شغل فاخر من الآخر " ، وكتب سلامة : " عدما هللت أبواق إخوان الشياطين تبين كالعادة أنه ضمن أكاذيب وتزوير من أحد المسجلين خطر ومحكوم عليه وهارب من العداله ".

وكتب فؤاد :" التحيه لجهاز الأمن الوطني في مصر ، الذي إستطاع القبض علي عصابة النصب وراحو ينشرون الأكاذيب والإدعاءات التي تسعي إلي النيل من مؤسسات الدوله" ، وكتب حسين :"سيناريو وحبكه فاشله قام بها ضعاف النفوس ، واستغلها النصابون الذين يبثون سمومهم من الخارج لحساب جماعة الإخوان الإرهابيه" ، وكتبت هدى :"ضربة معلم : تمكن قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية من كشف حقيقة تسريب مفبرك منسوب لإحدى مؤسسات الدولة " .

البداية عندما تمكن قطاع الأمن الوطنى، من كشف ملابسات المكالمة المزعومة بين شخص يدعى أنه اللواء فاروق القاضي، مع سيدة تدعى ميرفت محمد، ادعت أنها مستشارة برئاسة الجمهورية، واتفاقهما على قيام المذكور من خلال علاقاته المتشعبة بالعديد من المسئولين بالدولة،  ، وتم ضبط المتحدثين خلالها، حيث تبين أن الأول يدعى حنفي عبد الرازق السيد محمـد 61 سنة، عاطل يقيم بمحافظة القاهرة، مسجل خطر جرائم نصب، وسبق اتهامه والحكم عليه في 22 قضية متنوعة «نصب، قتل خطأ، تنقيب عن آثار»، والثانية تُدعى ميرفت محمد على أحمد البدوي 52 سنة، حاصلة على لسانس حقوق، تقيم بمحافظة الإسكندرية.