بالأمس كان الكلام عن دور المواطنين في التصدي لغزو العقول بالأفكار المسمومة، لأن موجات الإرهاب المتتالية التي تضربنا الآن هي نتاج هذا الفكر المسموم، والدور الذي يجب أن يلعبه المجتمع هو وأد الفكرة أو التصدي لها قبل أن تتحول وتصبح طلقة أو قنبلة أو سيارة مفخخة، وهذه المهمة بالقطع تلعب فيها الأسرة المصرية دور البطولة لأنها المسئولة عن التنشئة وتفريخ الأجيال الجديدة التي تصنع المستقبل، والإرهاب لن يرحل اليوم لكنه قد يرحل غدا إذا لعبت الأسرة هذا الدور، وإذا أعانتها الدولة عليه وساندتها في ادائه عبر رؤية واضحة وخطة مدروسة تشارك فيها الوزارات التي لا تحمل السلاح. لو بدأنا بالمستقبل لن يبتلعنا الإرهاب.