ماهر فرغلي الباحث في شؤون الحركات الأصولية
ماهر فرغلي الباحث في شؤون الحركات الأصولية


باحث: «فضيحة عبدالله الشريف بجلاجل» | فيديو

رضا خليل

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021 - 11:26 ص

قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الحركات الأصولية، إن الإخواني الهارب عبدالله الشريف ساذج، موضحًا: «كان له واقعة مع فتاة وفضيحته كانت بجلاجل، المرة دي الفضيحة أكبر، والأمن الوطني استطاع أن يكشف تفاصيل التسريب المفبرك الأخير».

اقرأ أيضا | التسريبات المفبركة.. «سلاح فاسد» ينفجر في وجه الإخوان دائمًا

وأضاف فرغلي خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعمل على اختلاق الفتن: «عبدالله الشريف حصل على أموال كثيرة وتحول من سائق تاكسي إلى مليونير، وهو ما يجعله مستعدا لفعل أي شيء لكي يؤكد دائما على أنه مستمر في التحريض .. جاب عربيته منين؟!». 

وتابع، أن الإخواني الهارب صنع أزمة في هذا التوقيت بعدما حققت الدولة المصرية نجاحات كبيرة خلال الأيام الماضية، على غرار ما حدث في مؤتمر «قادرون باختلاف»، وعائدات قناة السويس والمشروعات القومية: «عبدالله الشريف لا يستطيع الوصول إلى رئاسة الجمهورية، كما أنه زعم أن مسؤولة فرحت بزيادة راتبها 40 ألف جنيه، رغم أنها كانت ستحصل على 68 مليون جنيه من صفقة مزعومة».

وسخر ماهر فرغلي من عبدالله الشريف، قائلًا: «ده شكل إعلامي؟! العملية الإعلامية عنده وجماعة الإخوان الإرهابية تقوم على الكذب، وأن ما يحدث في مصر صراع بين الحق والباطل، وهذه الأمور لا يمكن أن تكون مرتبطة بالإعلام».

وعلى جانب أخر، كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية نجحت في كشف ملابسات ما تم تداوله على المنابر الإعلامية التابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، لتسريب صوتي مفبرك لإحدى مؤسسات الدولة، في إطار المخططات الإجرامية التي تضطلع بها الجماعة الإرهابية بالترويج لها، والتي تستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من مقدراته، من خلال ترويج الشائعات والأخبار المغلوطة بهدف إثارة البلبلة في أوساط المواطنين وتشويه صورة مؤسسات الدولة أمام الرأي العام.

ورصدت المتابعة الأمنية بوزارة الداخلية مؤخراً قيام المنابر الإعلامية التابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، بالترويج لمحادثة هاتفية بين شخص يدعى أنه اللواء "فاروق القاضي" مع سيدة تدعى "ميرفت محمد"، ادعت أنها مستشارة برئاسة الجمهورية، واتفاقهما على قيام المذكور من خلال علاقاته المتشعبة بالعديد من المسئولين بالدولة، بتسهيل حصولها وبعض المرتبطين بها على عقود لتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى التي تقوم الدولة بإنشائها في مختلف المجالات، وذلك بغرض تحقيق ربح مادي للمذكورة.

وأمكن لقطاع الأمن الوطني كشف ملابسات المحادثة الهاتفية المشار إليها وضبط المتحدثين خلالها، تبين أن الأول يدعى (حنفي عبد الرازق السيد محمـد - 61 سنة – عاطل – يقيم بمحافظة القاهرة – مسجل خطر جرائم نصب وسبق اتهامه والحكم عليه في 22 قضية متنوعة "نصب، قتل خطأ، تنقيب عن آثار")، والثانية تُدعى (ميرفت محمد على أحمد البدوي -52 سنة – حاصلة على لسانس حقوق – تقيم بمحافظة الإسكندرية).

وأسفرت عمليات الفحص والتحري عن كون المذكورين من العناصر سيئة السمعة، التي تنتهج أسلوب النصب والاحتيال بهدف التربح المادي، وعدم سابقة عملهما بأي من مؤسسات الدولة أو أجهزتها الحكومية.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة