الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن


غدا.. الرئيس الأمريكي يزور ولاية كنتاكي

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021 - 02:52 م

أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نيته زيارة ولاية "كنتاكي"، غدا الأربعاء 15 ديسمبر، لتفقد جهود الإغاثة في المناطق المنكوبة جراء الأعاصير التي اجتاحت الولاية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وتعهد بايدن، خلال اجتماع في البيت الأبيض، حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الثلاثاء 14 ديسمبر، بـ"تسخير جميع الموارد الفيدرالية لمساعدة الولايات المتضررة جراء الأعاصير التي خلفت عشرات القتلى والجرحى فضلا عن عشرات المفقودين".

وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن ولاية "كنتاكي" منطقة كارثة كبرى، بعد أن اجتاحت سلسلة من الأعاصير المدمرة الولاية الجمعة مما يمهد الطريق للحصول على مزيد من المساعدات الاتحادية، وذلك حسبما قال مسؤول في الإدارة الأمريكية.
وقال رئيس وكالة الاستجابة للكوارث الفيدرالية (FEMA) للصحفيين في وقت سابق إن حاكم ولاية كنتاكي، آندي بشير، طلب رسميا يوم الأحد إعلان ولايته (كمنطقة منكوبة).
وقام أفراد الإنقاذ في ولاية كنتاكي الأمريكية يوم الأحد بالبحث بين الأنقاض عن أي ناجين، في الوقت الذي قام فيه سكان كثيرون ممن انقطعت عنهم الكهرباء أو الماء، بل ولا يوجد حتى سقف فوق رؤوسهم، بإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد سلسلة من الأعاصير القوية التي يخشى المسئولون أن تكون قد قتلت أكثر من 100 شخص ودمرت منازل وشركات.

وقالت السلطات إنه ليس لديها أمل يذكر في العثور على ناجين بعد أن اجتاحت الأعاصير الغرب الأوسط والجنوب الأمريكي ليل الجمعة، مما أسفر عن سقوط قتلى في ما لا يقل عن خمس ولايات.

ولقي ستة عمال حتفهم في مخزن لشركة أمازون في ولاية إيلينوي بعد أن انهار المخزن بسبب قوة الإعصار.

واجتاحت الأعاصير دارا لرعاية المسنين في ولاية أركنسو مما تسبب في وفاة شخصين لقيا حتفهما في تلك الولاية. وتم الإبلاغ عن مقتل أربعة في ولاية تينيسي، واثنين في ولاية ميزوري.

ولكن أكثر المناطق التي تضررت من الأعاصير بلدة مايفيلد الصغيرة بولاية كنتاكي حيث دمرت الأعاصير الشديدة، التي يقول خبراء الأرصاد الجوية إنها غير معتادة في الشتاء، مصنعا للشموع ومراكز للإطفاء والشرطة.

وقال حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير إن ما لا يقل عن 80 شخصا لقوا حتفهم في ولايته وأن عدد القتلى في النهاية سيتجاوز 100، ولكن يحدوه أمل في حدوث "بعض المعجزات" على الرغم من مرور أكثر من 24 ساعة ولم يعثر على أي شخص على قيد الحياة تحت الأنقاض.

وقال بشير إن هذه كانت أكثر الأعاصير تدميرا في تاريخ الولاية وأنه حتى المباني الأكثر ثباتا من الفولاذ والطوب سويت بالأرض.

وانتقل أكثر من 300 من أفراد الحرس الوطني من منزل إلى آخر وقاموا برفع الأنقاض. وعملت فرق على توزيع المياه ومولدات الكهرباء.
اقرأ أيضا: قتلى وجرحى إثر انفجار صهريج وقود في هايتي

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة