الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021 - 07:35 م

«التحور'' ليس حالة فيروسية فقط.. سمعنا عن تحورات كورونا وغيره من أنفلونزا الخنازير والطيور..

ومع كل خبر متحور مثل الفيروس يصاب الناس بالرعب حتى ملوا وزهقوا واعتادوا الخوف فقرروا أن يتحوروا.. واحدة بواحدة.. إتحور براحتك فنحن معك متحورون..

ومن خرج عن هذا التحدى التحورى كان الصيد الثمين للفيروس..

وفى موسم انتخابات الأندية كان التحور الإنسانى على ودنه..

تحورت وجوه المرشحين ومن كان يشمئز منك وأنت تكلمه على الهاتف أصبح يصيح هاتفا لك بابتهاج حبيب قلبى..

المرشحون تحوروا بامتياز والناخبون الأذكياء تحوروا معهم فأسقطوهم..

أما الناخبون الطيبون فقد لبسوا الفيروس وسيظلون أربع سنوات يتنفسون بأنبوب الأوكسجين .