عثمان سالم
عثمان سالم


باختصار

فى حب يحيى يوسف

عثمان سالم

الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021 - 07:37 م

وسقطت ورقة جديدة من شجرة «أخبار اليوم» المورقة..

رحل يحيى يوسف مدير عام العلاقات العامة سابقاً مخلفاً رصيداً ضخماً من العطاء الذى ترجم إلى حب طاغٍ من كل من عملوا معه أو عرفوه..

ومن المفارقات أن تجد شخصاً يحظى بكل هذا الحب رغم أن اختلاف الطباع يؤدى إلى بعض الأحقاد والضغائن..

ولكن وقوف رجاله وليد فوزى ووائل إسماعيل وبركات مع الدينامو عادل دربالة ينظمون دخول وخروج المعزين..

لقد كان سرادق العزاء أشبه بمظاهرة حب ليحيى يوسف ولنجله محمد وابنته أمنية وهما امتداد للشجرة الطيبة التى رواها  ..

تعاملت مع يحيى يوسف منذ سنوات طويلة لا أعرف عددها كنا نذهب إلى مكتبه للراحة النفسية..

كنت أتواصل معه من وقت لآخر للاطمئنان على حالته الصحية حيث عانى من الفشل الكلوى كثيراً وكان يصادف الاتصال عودته من رحلة الغسيل ويرد على التليفون وهو منهك تماماً وأحاول إنهاء المكالمة بسرعة لعدم إرهاقه لكنه بدماثة خلقه يسأل عنى وعن أسرتى..

لقد أثرت فىّ كلمات بنتى أمنية وهى تصفنى بخلصاء أصدقاء والدها ـ رحمه الله ـ وكان آخر اتصال منذ أسبوع تقريبا ورد نجله محمد يبلغنى أنه فى العناية.. وكانت كلماته حزينة وكأنها مؤشر على اقتراب الأجل المحتوم..

لقد كانت  فكرة رائعة أن يقام سرادق العزاء فى كنف المؤسسة التى أمضى فيها سنوات عمره.. وقد أحسنت قيادات المؤسسة وداع وتكريم الفقيد..

لقد ازدحم السرادق بالمعزين من أبناء الدار وزملاء محمد وأمنية ومصادرهما الصحفية ومحبى والدهما.. وقد ورث الاثنان عنه الطيبة والجدعنة التى وضعت محمد ضمن أعضاء الجمعية العمومية بالمؤسسة عدة سنوات قبل أن يصبح عضواً بنقابة الصحفيين..


 الأستاذ خالد ميرى رئيس التحرير كان فى مقدمة مستقبلى المعزين واقفا على قدميه طوال الوقت مع الكثير من الزملاء والمحبين وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعى ببرقيات العزاء.. وهذا أكبر دليل على موروث المحبة الذى تركه الراحل الكريم .


يبدو أن عصام الحضرى لم ينس بعد أنه اعتزل اللعب وأصبح مدرباً  ولم يكن مقبولا من الحضرى التصرف الطائش فى مواجهة الإخوة الأردنيين بعد المباراة .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة