نادي سعد جابر الفائز بالمركز الأول في  حفظ القرآن الكريم لذوي الهمم
نادي سعد جابر الفائز بالمركز الأول في  حفظ القرآن الكريم لذوي الهمم


الأول في المسابقة العالمية لذوي الهمم: الرئيس أصبح عيوننا التي نري بها

كرم من الله السيد

الأربعاء، 15 ديسمبر 2021 - 07:16 م

قال نادي سعد جابر الفائز بالمركز الأول في حفظ القرآن الكريم لذوي الهمم في المسابقة العالمية للقرآن الكريم التي نظمتها وزارة الأوقاف أنه سعيد بفوزه بالمركز الأول على مستوي العالم.

 

وأكد نادي الطالب بكلية الشريعة والقانون في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أصبح عيوننا التي نري بها، مشيراً إلى أنه منذ تولى الرئيس سدة الحكم ونحن نشعر بأننا أصحاء وليس ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

وكانت قد اختتمت مساء اليوم الأربعاء فعاليات المسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والمحكمين والمتسابقين المشاركين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم وعدد من قيادات وزارة الأوقاف، وعدد من السادة الصحفيين والإعلاميين.

 

وفي كلمته وجه أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشكر والتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على تفضله برعاية هذه المسابقة وإكرامه وتكريمه لأهل القرآن الكريم في احتفال الوزارة بليلة القدر في شهر رمضان بإذن الله تعالى.

 

 وأكد أن هذا يوم من أيام الله (عز وجل) وساعة من ساعاته التي نرجوا فيها إجابته للدعاء ، وأي ساعة أرجى من ساعة نحيا فيها بالقرآن وللقرآن ومع أهل القرآن ، وقد قالوا : من أراد أن يناجي ربه فليصل من جوف الليل ، ومن أراد أن يكلمه ربه فعليه بالقرآن.

 

وبين أن القرآن الكريم حياة لأصحاب القلوب الحية ، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى : "إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ" ، فالقلوب الحية هي التي تتلقى كلام الله (عز وجل) بالطاعة والامتثال وحسن الفهم والتطبيق ، أما القلوب الميتة ، فيقول فيها رب العزة : "إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ ٱلْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ ٱلصُّمَّ ٱلدُّعَآءَ إِذَا وَلَّوْاْ مُدْبِرِينَ" ، وهنا وقفات حيث يقول سبحانه : "وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِىَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْىِ الْعِظَامَ وَهِىَ رَمِيمٌ" ، ويقول سبحانه: "خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ"  ، فها هي السموات أمامكم : "اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا"،  وهذا خلق الله : "فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ" يجيب الله تعالى عن ذلك في سورة الحج بقوله تعالى : "يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ * مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" ، ضعف الطالب من الخلق مهما تقدم بهم العلم ، وضعف المطلوب ، وقال تعالي : "وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِه" في هذا اليوم ترى أهل القرآن مرفوعي الهامة و الرأس ، حيث يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : "إنَّ للَّهِ أَهْلينَ منَ النَّاس قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ، مَن هُم ؟ قالَ : هُم أَهْلُ القرآنِ ، أَهْلُ اللَّهِ وخاصَّتُهُ" ، ثم تأتي البشريات ، حيث يقول تعالى : "إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ  نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ" ، فأصعب ساعة عند الناس هي ساعة خروج الروح  ، حيث تتنزل عليهم الملائكة قائلة لهم: لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون ، ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون ، ولكن لمن هذا الكلام ؟ في مقدمتهم أهل القرآن إن شاء الله ، فقارئ القرآن داع بقراءته إلى الله (عز وجل) قال تعالى : "وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ  ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ". 

 

وأكد أن الدعوة التي لا تنطلق من كتاب الله لا تقوم على أساس متين ، والدعوة ليست شرطًا أن تكون من الوعاظ والواعظات فأهل القرآن في مقدمة الدعاة إلى الله ، ولا يوجد أحد من الخلق يدعي أنه يخاطب الخلق بعبارة أبلغ وأكثر تأثيرًا من كتاب الله ، فقارئ القرآن داع بقراءته إلى الله (عز وجل).

اقرأ أيضا | مصر تحصد المراكز الأولى.. ننشر نتيجة المسابقة العالمية الـ28 للقرآن الكريم

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة