الأربعاء، 15 ديسمبر 2021 - 10:45 م

أكد الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن مصر حققت إنجازًا كبيرًا في تلقى المواطنين للقاحات المضادة لفيروس كورونا، رغم أن قارة أفريقيا مظلومة في توفير اللقاحات، مشيرا إلى أن قرار منع دخول غير الملقحين المصالح الحكومية سيشجع المواطنين لإسراع الحصول على اللقاحات.

اقرأ أيضا | أوميكرون لن يكون الأخير.. أستاذ فيروسات يصدم الجميع بشأن كورونا

وأضاف الدكتور حسام حسني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" مع الاعلامي ابراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس، أن هناك 500 ألف شخص يتلقون اللقاح في اليوم الواحد، متابعا: "مصر أصبحت مصدرا لتصنيع اللقاحات وتوفيره للقارة الأفريقية وكل أنواع اللقاحات متوفرة في مصر".

واستكمل: "جميع اللقاحات آمنة وفعالة، ومصر بها جميع أنواع اللقاحات العالمية ولا يوجد لقاح واحد يسبب مرضا واللقاحات هي طوق الامان لمواجهة كورونا وأيضا اللقاح ضمن الاجراءات الاحترازية"، مفيدا بأن 70% من حالات كورونا في مصر بسيطة.

وعلى جانب آخر، يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون.

وأطلقت تسمية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.