يوسف القعيد
يوسف القعيد


يحدث فى مصر الآن

منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة

يوسف القعيد

الخميس، 16 ديسمبر 2021 - 05:54 م

خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير، وبشرم الشيخ ستنعقد الدورة الرابعة لمنتدى شباب العالم.

الأولى عقدت 2017، والثانية 2018، والثالثة 2019، وحالت جائحة كورونا بالأخطار التى حملتها دون استمرار دورته. وتم استضافة 15 ألف شاب وشابة من 160 دولة على مدار الدورات الثلاثة.


الرئيس عبد الفتاح السيسى أول من راهن على الشباب.

واعتبرهم قوة حقيقية لدولته التى يؤسسها، وأنهم نقطة ارتكاز لبناء الدولة الجديدة. فلا دولة بدون مستقبل، والمستقبل هم الشباب. الدورات الثلاثة السابقة شهدت لقاءات بين شباب العالم تحت عنوان وحيد: الحرية. حيث طُرحت الأفكار والرؤى والمنطلقات بحرية كاملة وبدون أى قيود لمدى أو سقف.


هدف المؤتمر جمع شباب العالم من أنحاء الدنيا ليتلاقوا ويتناقشوا ويبحثوا أمور حياتهم، ويقرروا مستقبلهم ومصائرهم بعيداً عن أجهزة الدولة وقيودها. فالجيل القديم دائماً وأبداً يقف حجر عثرة أمام الأجيال الشابة بكل ما ينطلق منها من دوامات الأفكار والتحليق فى السماء العالية والحُلم بمستقبل أفضل.


هذا العام هناك إضافات ثقافية ربما كانت موجودة فى الدورات السابقة، ولكن سيتم التركيز عليها هذه المرة. وطبعاً أعداد المدعوين ستكون أقل بسبب جائحة كوفيد 19 لأنه لا مفر من تحويل هذه المناسبة لفرصة عمل بعيداً عن أخطار هذا الوباء الذى يفاجئنا كل فترة بمتحور جديد.

وها هو أوميكرون تتناقل الدنيا أخباره. صحيح أنه مازال بعيداً عن مصر والحمد لله والشكر لقيادتنا السياسية الواعية. ولكن التقاء الشباب فى مكان واحد يجعلنا لا بد أن نضع الأمر فى اعتبارنا.


ومثل الدورات السابقة الثلاث سيتم إطلاق مسرح منتدى شباب العالم للمرة الرابعة. ولكن تحت شعار:


- الفنون والثقافة جزء من التنمية حق من حقوق الإنسان.. ولعلها المرة الأولى التى تُعتبر الثقافة بكل تجلياتها العظيمة أحد حقوق الإنسان.

سعِدتُ جداً عندما علمت أنه سيشارك فى عروض هذا العام ولأول مرة فنانون من أبناء قرى المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصرى حياة كريمة. فالمصرى هدفها الأول والمصرى مشروعها الكبير.

وطبعاً فى المقدمة منهم الشباب الذين سيقدمون مجموعة متنوعة من العروض ليست المسرحية فقط. ولكن الموسيقية، وأيضاً المحاورات والمناظرات التى تُلهم شباب اليوم وتجعله يشكل رهاناً حقيقياً على المستقبل..

فى ستينيات القرن الماضى كانت لدينا منظمة للشباب الإشتراكى. وقد قامت بدورٍ مهم فى تأهيل وإعداد الكوادر الشبابية لقيادة البلاد.

ولكن الأمر هذه المرة يختلف تماماً لأنه علاوة على شباب المصريين هناك تجمع مهم من شباب العالم يلتقون ويتحاورون ويتناقشون ويختلفون أو يتفقون. وفى كل هذا يتم إرسال رسالة للعالم. رسالة حوار وازدهار وسلام من مصر إلى كل أنحاء الدنيا.


تدير هذا الحدث الضخم الدكتورة رشا راغب. مدير الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة