الخميس، 16 ديسمبر 2021 - 08:09 م

كتب أحمد زنط

أعلن متحف التحنيط بمدينة الاقصر عرض قطعة فريدة من نوعها وهي عبارة عن إبرة خياطه فرعونية  كانت تستخدم  فى خياطة جرح البطن بعد الانتهاء من عملية التحنيط.

ويعرض متحف التحنيط مع إبرة التخييط، أدوات التحنيط التى استخدمها المصريون القدماء، مثل معدة  أزميل تفتيت المخ  والمغرف  الذى  يستخدم للتنظيف الداخلي و ادوات الجراحه الموس لعمل فتحة بالجانب الأيسر من البطن والمقص والملقاط والمشرط  لفصل واستئصال الأحشاء والفرشاة للتنظيف الجاف الداخلي والمخراز لترميم العظام عند الضرورة، ونشارة الخشب التي كانت تستخدم كحشوة مؤقتة في التجويف الصدري والبطن وبقايا دهون معطرة وبقايا سائل وجد في تابوت حجري لإحدى الموميات، وطريقة خطوات  عملية التحنيط  حيث يتم نقل الجسد فورًا بعد الموت إلى ورشة التحنيط المُخصصة في المعابد المختلفة بالاقصر  ويوضع فوق مائدة التحنيط الحجرية، وتتكسر بعد ذلك عظمة الأنف ويتم استخراج محتوى المخ باستخدام أداة معدنية. وفي حقيقة الأمر.

لا نعلم لماذا استخدم قدماء المصريين  تفريخ المخ و عناء استخراج محتوى المخ؛ إذا لم يكن هناك طريقه  لحفظه  وتبين الحقيقه حيث  كان يتم ملء الجمجمة باستخدام طبقة كثيفة من البيتومين لمنع مرور الكائنات الدقيقة خلال عظام الجمجمة وكذلك يتم حشو الجمجمة بالراتنج أو الكتان المغموس بالراتنج و جدير بالذكر  أن متحف التحنيط يقع على كورنيش النيل شمال معبد الأقصر و تم افتتاحه خلال عام 1997م، وهو أحد أهم المتاحف النوعية المتخصصة الهامه  في مصر.

اقرأ أيضاً : «صحة البحيرة»: حرق 224 طنا من النفايات الطبية الخطرة