الجمعة، 17 ديسمبر 2021 - 01:12 ص

رفعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية اليوم الخميس، الحذر وبشكل دائم على حبوب الإجهاض التي تطلب من مقدمي الخدمة صرف الدواء شخصيًا، مما يسمح بتسليمه عن طريق البريد. وذلك بعد حظر الإجهاض في تكساس.

يخضع القرار لقوانين الولاية التي يمكن أن تجرم هذه الممارسة. لكن لا يزال من الممكن أن يكون لتحرك إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عواقب وخيمة على النساء، لاسيما في المناطق الريفية حيث قد يكون من الصعب على النساء العثور على عيادة أو طبيب يتابع حالة الدواء شخصيًا.

في الإرشادات عبر الإنترنت، أشارت إدارة الغذاء والدواء إلى الحاجة إلى "تقليل العبء على وصول المرضى ونظام تقديم الرعاية الصحية. ومن جانبها رحبت جماعات حقوق الإجهاض بهذه الخطوة لكنها قالت إنه يتعين القيام بالمزيد لتسهيل الوصول.

وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) قد أوقفت تطبيق شرط الاستغناء الشخصي عن الدواء الربيع الماضي، مستشهدة بمخاطرالكوفيد، ولاحظت سجل الأمان القوي للعقار منذ أن وصل إلى السوق منذ أكثر من عقدين.

ويرى المدافعون عن حقوق الإجهاض أن القرار يحمي حق المرأة في الخصوصية في الحصول على إجهاض قانوني، في الوقت الذى يصر فيه المعارضون على أن هذه الممارسة خطيرة وتعرض حياة النساء للخطر.

ورغم هذا لا يعني القرار أن كل امرأة ستحصل على حبوب منع الحمل عبر البريد، الذي يتتبع سياسات الدولة بشأن حبوب الإجهاض، أذ تطلب 19 ولاية بالفعل من المتقدم لطلب الدواء أن يكون حاضرًا جسديًا عند تناول حبوب منع الحمل وحظر العلاج عن بُعد عند وصفه.