الجمعة، 17 ديسمبر 2021 - 05:01 م

لم يكتف المجلس الأعلى للجامعات بإصدار الكثير من القرارات الخاطئة لبدء الدراسة بكلية طب الأسنان بجامعة دمنهور التي لم يكن لها مبنى ولامعامل وانتهت بالإغلاق بحكم قضائي عام 2015 بعد أن كشفت صفحة «هنا الجامعة» وقتها واقعها المؤسف وتم توزيع طلاب الكلية بدفعتيها على الجامعات المجاورة، أو بدء الدراسة بكلية الحاسبات والمعلومات التي أصبح بها 3 دفعات حاليا و750 طالباً وطالبة

وليس بها عضو هيئة تدريس واحد!!، أو بدء الدراسة منذ عام 2019 بمعهد الدراسات العليا والبحوث البيئية بنفس الجامعة وأصبح مسجلا به حاليا 540 طالباً للحصول على الدبلومة أو الماجستير أو الدكتوراة مع أنه لايوجد بهذا المعهد حتى الآن عضو هيئة تدريس واحد!! 

والمفاجأة الأخيرة، أن نفس المجلس برئاسة د.خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي كان قد أصدر في جلسته السابقة وقبل القبض على رئيس الجامعة د.عبيد صالح بتهمة تلقى رشوة 4 ملايين جنيه قراراً بالموافقة على بدء الدراسة «جزئيا»  بكلية الهندسة العام الدراسي القادم مع أن لجنة القطاع المختصة قد قررت ألا يتم بدء الدراسة إلا بعد أن تقوم الجامعة بتعيين 8 أعضاء هيئة تدريس على الأقل فلماذا كانت العجلة إذن لإصدار قرار بالموافقة على بدء الدراسة الجزئية في هذه الكلية أيضا بهذه الصورة؟ تحياتى للمجلس الأعلى. 

أقرأ أيضا | تعيين الدكتور محمد حسين عميدًا لكلية الهندسة