الجمعة، 17 ديسمبر 2021 - 08:16 م

بقلم/ محمود بسيوني

مرد الإخوان على الكذب، يتربى الاخوانى داخل الجماعة على الافتراء ‏والتقية، يتقن اخفاء انتمائه ويدمن الادعاء على الاخرين، نجح التنظيم ‏فى تحويل اتباعه الى مسوخ يرددون بلا عقل ما تمرره لهم قيادتهم، حتى ‏لو تعارض ذلك مع ثوابت الدين الإسلامى الحنيف رغم ادعائهم نصرته ‏وحمايته، وصلت لحد الدفاع عن اعتراف مرشدهم البريطانى ابراهيم ‏منير بالشذوذ الجنسى .‏

جردت الجماعة بتخبطها وانهيارها أتباعها من انسانيتهم، يتحلقون حول ‏ما تبثه أذرعهم الإعلامية فى الخارج كالذباب على مكبات النفايات، ‏ينشرون ما فيها عبر وسائل التواصل دون تفكير أو تثبت من صحتها، ‏يتجاهلون الأمر الإلهى بتبين نبأ الفاسق، فيصبحوا بجهلهم نادمين، ‏والندم ليس مرة بل مرات.‏

لم توجه أجهزة الأمن المصرية ضربة لإرهاب الجماعة فقط، بل أثبتت ‏بالأدلة أنها جماعة كاذبة تخرج الأوطان، جماعة فاسدة مفسدة للحياة ‏وللدين وللوطن، تشعل الحرائق لتحرقها، ولا تذهب للمحرقة وحدها بل ‏تذهب هى واتباعها ومن يدعمها.‏

فى مصر جمهورية جديدة تبنى نفسها على قواعد من الشفافية والنزاهة ‏ومكافحة الفساد وقادرة على حماية تجربتها ومواجهة الفبركة والشائعات‏‏.. دولة على الجميع مهابتها شاء من شاء واأبى منْ أبى.