السبت، 18 ديسمبر 2021 - 02:58 ص

قال الدكتور محمد الباز، إن الجولات التفقدية التي يجريها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبعض المناطق، سلوك وأداء سياسي راق ومتحضر، يصل للناس مباشرة، ويعزز مساحة الثقة، مطالبًا المسئولين في المحافظات المختلفة أن يحذو حذو الرئيس السيسي، ويقوموا بجولات داخل المدن.

اقرأ أيضا | جولة تفقدية لمحافظ قنا في شوارع مدينة قوص لمتابعة الخدمات المقدمة للمواطنين

وأضاف الباز، خلال تقديم برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الرئيس السيسي يذهب لأماكن، لم يتخيل أهاليها أن يزورهم المحافظ يومًا، مردفًا: "من الملامح والسمات الأساسية للرئيس أنه يتواجد في أماكن لا يتخيل أحد أن يذهب إليها".

وعلق الباز، على ردود فعل المواطنين الذين التقى بهم الرئيس السيسي، ومنهم صانع الفخار كرم السني قائلا: "رد فعل الناس ترجمة لمساحة الثقة، المواطن يثق فيما يقوله الرئيس، المواطن بيقول للرئيس عايزين مياه وغاز، أول ما قال له عيني، صانع الفخارقال "كأنهم ركبوا خلاص"، فطالما الرئيس قال، المواطن بيبقى واثق تماما إنه هيتنفذ".

 وختم الباز: "ما نراه يترجم العبارة "السيسي مر من هنا"، منطعة ورش الفخار لم يدخلها مسئول من أيام الملك فؤاد والملك فاروق، لم  فإذ بهم يفاجئوا بالرئيس السيسي يتفقد المنطقة ويستمع إليهم، بعفوية شديدة، ودون تكلف".

وعلى جانب آخر ، 

خلال جولته اليوم لتفقد عدداً من  مشروعات تطوير القاهرة الكبرى، دار حوارٌ بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وأحد المواطنين خلال توقفه، ومشاهدته للحرف اليدوية، حيث  سأله فيه الرئيس: «أخبار الدنيا إيه» فأجابه: «الدنيا هنا كويسة بتعليمات سيادتك، ونهتم بالحرف اليدوية، حيث كانوا يحرقون الخشب، وقدمنا لهم أفران صديقة للبيئة لأنهم جواهرجية الطين والاهتمام بهم يرفع مستواهم، خاصة أنهم موجودين في منطقة مجمع الأديان، ويمكن أن نفتتح مدرسة للفخار قبل أن يندثر ونضعهم على الخريطة السياحية، والمحافظة سهلت لهم دخول الأفران والغاز الطبيعي، ونتمنى من سيادتك أن تنظر إلى هذه الحرفة».

وسأل الرئيس: «هل فيه مكان للمدرسة اللي بتقول عليها؟»، فأجابه: «فيه مكان في المبنى الإداري، وهو مقام على مساحة 2000 متر، وعبارة عن طابقين»، ليرد الرئيس: «خلاص نعملهم مدرسة».

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن جولة الرئيس شملت تطوير منطقتي مصر القديمة وسور مجرى العيون الذي يمتد من منطقة «فم الخليج» إلى قلعة صلاح الدين لمدها بالماء، وتوقف الرئيس لتبادل التحية مع المواطنين والعاملين في ورش الفخار بمصر القديمة واستمع إلى طلباتهم واحتياجاتهم.