وزارة التعليم العالى والبحث العلمى
وزارة التعليم العالى والبحث العلمى


احتلال مصر المركز الـ 30 دوليا فى النشر العلمى

«خبراء» عن إدراج جامعات مصر في التصنيفات العالمية: تأكيدًا على نجاح التعليم

رحاب أسامة

الأحد، 19 ديسمبر 2021 - 10:43 ص

نجحت جامعات مصر فى ظل جائحة كورونا فى تحقيق تقدم فى التصنيف العالمى للجامعات كما احتلت المركز ال30 فى النشر العلمى وتدخل الجامعات المصرية مرحلة جديدة مع تطبيق منظومة التعليم الإلكترونى وهذا ما اوضحه الخبراء بالتعليم العالي.

وأشاد الخبراء بهذه الخطوة، واعتبروها تأكيدًا على تطوير التعليم الجامعي في مصر بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي.

في البداية، قالت النائبة آمال رزق الله عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن التعليم الجامعى فى مصر مر بالعديد من التحديات والمحن، لاسيما مع تفشى جائحة كورونا، لكنه برغم ذلك نجحت مصر فى إدراج أكبر عدد من الجامعات المصرية في أكبر عدد من التصنيفات العالمية، مشيدة بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى وجه دعما كبيرا لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي خلال السنوات الماضية، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي غير مسبوق في هذا القطاع.

وأوضحت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، ، أنه يظل التعليم الإلكترونى والثورة التى حدثت فى مجال تطوير الجامعات، هى التحدى الأكبر أمام التعليم العالى، خاصة بعد أن أرسى التعليم الإلكتروني مستقبل واعد لمنظومة التعليم الجامعى، مثلما ظهرت الحاجة الى التعليم عن بعد وقت تفشى الجائحة العالمية، لتكشف أهمية تطوير المنظومة الالكترونية لأنها ستكون أداة عبقرية فى يد الجامعات المصرية خلال السنوات المقبلة.

وأشادت بدور الدولة فى توفير المنح التعليمية فى الجامعات العالمية، حيث توفر مصر 100 فرصة تعليم مجانية في الجامعات العالمية، مؤكدة أنها خطوة هامة لدعم الطلاب فى اكتساب خبرات تعليمية جديدة فى مختلف المجالات الدراسية.


وكشف مؤشر البحث العلمى لشهر مايو 2020 عن احتلال مصر المركز الـ 30 دوليا فى النشر العلمى وفقا لتصنيف (Scimago) للنشر العلمى، حيث تقدمت مصر 4 مراكز بعدما كانت فى المرتبة 34 فى التصنيف الأخير لعام 2019.

وأوضح المؤشر، بحسب بيان صادر عن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أنه تم نشر 32 ألفا و323 بحثا من خلال 44.157 باحثا مصريا وبلغ عامل هرش H-index " 322".


ولفت إلى تقدم ترتيب مصر على مستوى مجالات العلوم المختلفة، ففى العلوم الزراعية والبيولوجية احتلت مصر المرتبة 22 عالميا بعدما كانت فى المرتبة 28، وفى الكيمياء أصبحت مصر فى المرتبة 20 بعدما كانت فى المرتبة 22، والطاقة 21 بعدما كانت فى المرتبة 24.


وقال: إن مصر احتلت المرتبة الـ 23 فى العلوم الهندسية بعدما كانت فى المرتبة 28، وفى العلوم الطبية أصبحت مصر فى المرتبة 25 بعدما كانت فى المرتبة 27، أما العلوم الفيزيائية فقد احتلت مصر المرتبة 30 بعدما كانت فى المرتبة 33.


وأوضح أنه وفقا لموقع (Statnano) أصبحت مصر فى المرتبة المرتبة 17 عالميا لسنة 2020 فى النانوتكنولوجي، ومؤشر (الشهر) هو مؤشر للعلوم والتكنولوجيا، يصدره شهريا المرصد المصرى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.


وقالت الدكتورة رباب مدنى استاذ التغذية بكلية الزراعة جامعة فاروس: حققت جامعات مصر بالفعل هذا التقدم فى التصنيف العالمى  لبعض الجامعات خاصة  فى الكليات العملية مثل  كليات الطب والعلوم بسبب جائجة كورونا وانتاج اللقاحات والامصال المعالجة لهذا الوباء ولقيام هذه الكليات بعمل التجارب السريرية على تلك اللقاحات والامصال اما باقى الكليات النظرية وبعض الكليات العملية الاخرى لا يزال النظام السائد بها هو قيام الباحثين فيها بعمل ابحاثهم من اجل الترقى بدرجاتهم الوظيفية.


وأضافت الدكتورة رباب: أن الباحثين وطلاب الدراسات العليا اغلبهم ينشرون ابحاثهم بمجلات ودوريات علمية اجنبية على نفقتهم الشخصية لعدم وجود جهات تتبنى نشر ابحاثهم العلمية ولا توجد جهات تمول النفقات التى يتكبدونها فى تجاربهم للوصول لنتائج فى ابحاثهم  رغم ان الابحاث التى ينشرونها بشكل فردى هى التى ارتقت بمكانة الجامعات المصرية عالميا وادت لتحقيق تقدم بالتصنيف العالمى للجامعات المصرية بل الاكثر من ذلك كثير من معامل الكليات  بالجامعات الحكومية لا تتوفر بها المواد الكيميائية التى يحتاجها الباحث لاجراء ابحاثه وتجاربه لذا يطالب الرئيس السيسى بالارتقاء بمستوى الجامعات الحكومية لتعادل مستوى الجامعات الاهلية والخاصة مثل جامعات "زويل والعلمين والنيل". 

وتابعت الدكتورة رباب قائلة: حتى تطبيق منظومة الجودة بالجامعات لم تحقق تطوير باداء الجامعات لانها بمصر عبارة عن " عناوين " ومجرد اوراق يتم اعدادها فقط دون اى تطبيق فعلى وصحيح لها فتطبيق معايير الجودة بالجامعات تعنى تعليم الطلاب لينفذ ما تعلمه بسوق العمل.


وتابعت الدكتورة رباب قائلة: إن ميزانيات الجامعات انخفضت بسبب كورونا اما المنح المجانية التى تقدمها الدولة لطلاب الجامعات بالفعل حققت تقدم بالتعليم الجامعى لانها خلقت جيل جديد حسنت من جودة التعليم ومن جودة المناهج الدراسية وهذا الجيل الجديد بالتعليم الجامعى سيحقق التطوير مع الطلاب الموجودين حاليا بالتعليم ما قبل الجامعى وسيلحق بهم طلاب التعليم الفنى الذى يتم تطوير منظومة تعليمهم ايضا مما يؤدى لتطوير متكامل بكل انواع ومراحل التعليم .

اقرأ أيضًا.. الجامعات الإقليمية تدخل سبـــــــــاق البرامج المميزة برسوم أقل


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة