تطعيم كورونا - صورة أرشيفية
تطعيم كورونا - صورة أرشيفية


أستاذ علم فيروسات: الجرعة المعززة من اللقاح مهمة لحماية المواطنين | فيديو

أحمد عبدالرحيم

الأحد، 19 ديسمبر 2021 - 01:40 م

قالت الدكتورة سماح لطفى، أستاذ علم الفيروسات والمناعة بمعهد الأورام، إنه بعد الدراسات الدقيقة أثبت أن الجرعة الثالثة المعززة يمكن أن تكون من نفس النوع أو نوع آخر.


وأضافت أستاذ علم الفيروسات، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "اكسترا نيوز"الفضائية، اليوم الأحد، أن الأطباء والمتخصصين أكثر دراية بالتفاصيل الفنية الدقيقة.

وأشارت الدكتورة سماح لطفى، أستاذ علم الفيروسات، إلى أن  الجرعة المعززة مهمة لحماية المواطنين من الإصابة وتخفيف الاعراض في حالة التعرض لها، مؤكده أن الجرعة الثالثة التنشيطية ضرورية جداً .

اقرأ أيضا: استشاري: جرعتان فقط من لقاح كورونا غير كافية لتفادي«أوميكرون» | فيديو


لقاح كوفيد-19، منتج من منتجات التكنولوجيا الحيوية يهدف إلى توفير المناعة المكتسبة ضد مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد-19). حتى سبتمبر 2020، تواجد 321 لقاحًا مرشحًا قيد التطوير، بزيادة تقدر بضعفين ونصف منذ أبريل، لم ينهِ أي مرشح منهم التجارب السريرية لإثبات سلامته وفعاليته. في سبتمبر، خضع نحو 39 لقاحًا مرشحًا للأبحاث السريرية، وكان 33 منها في تجارب المرحلة الأولى والثانية، و6 منها في تجارب المرحلة الثانية والثالثة.

قدم العمل السابق لتطوير لقاح ضد أمراض الفيروس التاجي مثل المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، معرفة كبيرة حول بنية ووظيفة الفيروسات التاجية، ما زاد من وتيرة التطور السريع لمنصات التكنولوجيا المتنوعة الهادفة لإنتاج لقاح كوفيد-19 في أوائل عام 2020.


خصصت منظمة الصحة العالمية (دبليو إتش أو)، وتحالف ابتكارات التأهب الوبائي (سيبي)، ومؤسسة غيتس الأموال والموارد التنظيمية في حال ظهرت حاجة إلى عدة لقاحات لمنع استمرار عدوى كوفيد-19. أشار تحالف ابتكارات التأهب الوبائي، الذي نظم صندوقًا عالميًا بقيمة مليارَي دولار أمريكي للاستثمار السريع وتطوير اللقاحات المرشحة، في سبتمبر إلى أن البيانات السريرية لدعم الترخيص قد تكون متوافرة بحلول نهاية عام 2020. في 4 مايو 2020، نظمت منظمة الصحة العالمية لقاءً عبر الهاتف تلقت فيه 8.1 مليار دولار أمريكي من أربعين دولة لدعم التطوير السريع للقاحات للوقاية من عدوى كوفيد-19. في الوقت نفسه، أعلنت منظمة الصحة العالمية أيضًا عن نشر «تجربة تكافل» عالمية بهدف التقييم المتزامن للعديد من اللقاحات المرشحة الواصلة إلى المرحلة الثانية والثالثة من التجارب السريرية.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة