الفنانة الشابة سارة سلامة
الفنانة الشابة سارة سلامة


جراحات التجميل.. البحث عن شهرة

أخبار النجوم

الأحد، 19 ديسمبر 2021 - 01:58 م

هبة الخولى

يقع عديد من نجوم الفن في فخ التنمر والهجوم بسبب إجراء عمليات التجميل، وكثرت الأسئلة من الجمهور حول هذا الموضوع، وتعتبر عمليات التجميل من أكثر الطرق المنتشرة التي يخضع لها المشاهير للحصول على الجمال، سعيًا في الحصول علىأنف صغير ونحيف حتى يتناسق مع ملامح الوجه، لكن هذه العمليات جعلت الكثير من النجوم يفقدون مصداقيتهم لدى الجمهور، خاصة بعد أن أنكر بعضهم إجراء عمليات تجميل واتضح فيما بعد خضوعهم لها بالفعل.

وتُعد الفنانة الشابة سارة سلامة آخر الفنانين تعرضًا للتنمر، بعد أن أثارت الجدل عقب نشر صورة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي ظهرت بها بملامح مختلفة، مما أغضب معجبيها بسبب اعتقادهم أن الفنانة الشابة خضعت لعملية تجميل تسببت في “تشوه ملامحها”.

وعلقت سارة على الهجوم عليها قائلة: “الصورة التي تم نشرها ليس بها أي تجميل يبدو فيه أن شكلي مختلف، ولا أعلم سبب هذا الهجوم علي، وأنا غير مصدومة أبدًا، ومنذ ظهوري الأول كفنانة والشائعات دائمًا ما تطولني، وللمرة الثانية أريد أن أعرف ما سبب هذا الهجوم؟”.

وأكملت سارة: “أنا لو أجريت عملية تجميل هقول ومش هخاف من شيء، ولو حسيت إن فى حاجة في شكلي محتاج أنها تتغير هعمل عملية من غير تفكير، وأنا شخصية صريحة ومبخافش، أنا ليس هدفي إثارة الجدل، وشكلي مختلف عشان ده فلتر على “إنستجرام”، لو أحد استخدمه سيتغير شكله تمامًا”.

وسبقت الفنانة الشابة سارة سلامة في التعرض للتنمر وإثارة الجدل بسبب عمليات التجميل، الفنانة حورية فرغلي، والتي اضطرت إلى إجراء عملية تجميل، عقب سقوطها من فوق الحصان، وإصابتها بكثير من الكسور ومضاعفاتها، وتحديدًا كسر في الأنف أدى إلى انسداد قنوات التنفس، ما ألزمها لسرعة الخضوع لعملية تجميل انتهت بتشوهات في الأنف فقدت بها حاسة الشم والتذوق، وظلت تعاني لمدة 7 سنوات متواصلة، ولكن انتهت المعاناة بعد إجرائها لجراحة ناجحة تمكنت فيها من استعادة شكل أنفها الطبيعي، وممارسة حياتها بشكل طبيعي وانتهاء جميع المشاكل التي تعرضت لها.

كما تعرضت الفنانة اللبنانية إليسا أيضًا للهجوم، بعد خضوعها لإحدى عمليات تجميل لنفخ الشفاه، تسببت فى تغير شكل فمها بشكل كبير، وردت إليسا عقب سخرية العديد من الجمهور بسبب التغير الملحوظ بملامحها في إحدى المؤتمرات الصحفية قائلة: “أنا إليسا، لو قدرت تحققوا اللي حققته أو تعملوا اللي عملته أبقوا تعالوا أحكوا عليا”.

وهاجم الفنان نبيل الحلفاوي الفنانين الذين خضعوا لعمليات التجميل، عبر تغريده نشرها بمواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلاً: “نفسي أعرف مين اللي أدخل في روع كثير من فناناتنا الجميلات كبارًا وصغارًا أن تورم الشفايف من شروط الجمال، بزعل بجد وأتحسر على كل من تتطوع بتشويه ملامحها”.

وقال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية: “انتشرت عمليات التجميل مؤخرًا بشكل كبير، وبالتحديد عند نجمات الفن، لأن الفنان بطبعه شخصية هيستيرية وجاذبة للأضواء ويحاول دائمًا خطف العين، فبالتالي تحاول الفنانات الحفاظ على أجمل ما تملك لفرض سيطرتها على الساحة الفنية، كما تروج السوشيال ميديا للجمال وتقوم بتغيير شكل الفنان، مما تتسبب بـ هووس من أجل تغيير الشكل والظهور بـ”لوك” جديد كل فترة، كما تُعد الإعلانات التي تروج لعمليات التجميل من آجل تغيير الشكل سواء “الشفايف أو الأنف”، سببًا في التأثير على النجم للقيام بالعملية، وتساعده قدرته المالية على تنفيذ كل ما يريده، مع ضغط الأشخاص المحيطة به وتشجيعه على القيام بعمليات التجميل، بجانب “الغيرة المرضية” عند البعض مثلما كان يحدث بين الفنانة نبيلة عبيد والفنانة نادية الجندي، فكان كلما غيرت واحدة شيء في شكلها ترد عليها الأخرى، فإذا كان رد فعل الجمهور إيجابيًا كان تغيير الشكل أساسيًا عند الفنان ويقوم به بشكل مستمر، وتتسبب تلك العمليات في رؤيتنا لأوجه بـ”أشكال مزيفة” مما يُفقد النجم القدرة على الإنسانية والتعبير، ويصبح الوجه شبه “البلاستيك”، ويتعرض الفنان للسخرية بشكل مستمر، الجمال داخل الإنسان وليس خارجه، والأهم من عمليات التجميل، تطوير الذات، وإذا لم يُطور الفنان من ذاته “يبقى عليه العوض”.

ووجه نصيحة للفنان الذي يُفكر في إجراء عملية تجميل، قائلًا: “أفرض نفسك بالشكل الذى خلقك الله عليه، فهو الأفضل لك، كما عليك أن تعمل على نفسك وبملامحك الشكلية، لكى تؤثر فى الناس من خلال الفكرة والمعنى وليس الصورة”.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة