الإثنين، 20 ديسمبر 2021 - 10:22 ص

أُذهل علماء الآثار بعد اكتشاف حطام سفينتين ظلتا في قاع البحر نحو ١٧٠ عامًا أنهما محافظتان على مظهرهما ولكن كانتا في حالة متجمدة تمامًا، حيث تمكنت فرق الغوص من التنقل بحرية بين الغرف الموجودة داخلهما.

وقاد السير جون فرانكلين رحلة بريطانية غادرت إنجلترا منذ ما يقرب من 200 عام بحثًا عن الممر الشمالي الغربي في القطب الشمالي الكندي.

وغادرت الفرق على متن سفينتين، HMS Erebus وHMS Terror، لكن وقعت الكارثة عندما أصبحت كلتا السفينتين وطاقمهما محاصرين حول الجليد بالقرب من جزيرة الملك وليام، في ما يعرف اليوم بإقليم نونافوت الكندي.

وظلت السفنينتان محصورتين بين الجليد لأكثر من عام، لقد تم تجهيزهما بمخزون من الطعام لمدة ثلاث سنوات، إلى جانب مكتبة مليئة بروايات تشارلزديكنز وأشياء أخرى، مما يسمح لأفراد الطاقم بالبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك، مات فرانكلين و 23 شخصًا آخر.

ووفقًا لـناشيونال جيوجرافيك قرر قائد الحملة الجديد، فرانسيس كروزير، التخلي عن السفينتين ومحاولة المغامرة عبر الجليد للوصول إلى البر الرئيسي مع أكثر من 100 من أفراد الطاقم المتبقين، ولكن لم ينج أي منهم.

تم تحديد موقع السفينتين في السنوات الأخيرة - Erebus في عام 2014، في الموقع الشرقي لخليج Queen Maud، و Terror جنوبجزيرة الملك ويليام بعد ذلك بعامين، بالصدفة في "Terror Bay".

على الرغم من اكتشافهما في عام 2016، لم تتم دراسة حطام السفن بدقة حتى قبل عامين، حيث قام فريق من علماء الآثار من باركس كندابسلسلة من سبع غطسات إلى الحطام الأسطوري في أغسطس 2019.

وقال طاقم الاستكشاف:"الانطباع الذي شهدناه عند الاستكشاف.. هو لسفينتين هجرهما طاقمهما مؤخرًا، ويبدو أنهما منسيتان بمرور الوقت".

فقد كانت السفينة سليمة بشكل مثير للدهشة تنظر إليها وتجد صعوبة في تصديق أن هذا حطام سفينة عمره 170 عامًا.

واستخدم الغواصون مركبات صغيرة تعمل عن بعد (ROVs) للمغامرة داخل السفينة الداخلية.

اقرأ أيضا |برج الدلو اليوم .. عليك ألا تهمل شكوي جسدك