الإثنين، 20 ديسمبر 2021 - 07:24 م

القدس المحتلة - وكالات الأنباء:

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قرار إسرائيل إعطاء مزيد من التسهيلات للجيش لإطلاق النار على ملقي الحجارة حتى بعد انسحابهم من المكان.

وقالت الوزارة إنها تنظر بخطورة بالغة لهذه التعليمات وتعتبرها «ضوءا أخضر» لارتكاب المزيد من الإعدامات الميدانية بحق المواطنين الفلسطينيين، كما تعتبرها استهتارا فاضحا بالقانون الدولى والقانون الإنسانى الدولى ومبادئ حقوق الإنسان، وشكلا من أشكال استباحة حياة المواطنين الفلسطينيين وبث الخوف والرعب فى نفوسهم لكسر إرادتهم فى مواجهة الاستيطان أثناء الدفاع عن أرضهم وأنفسهم ومنازلهم وممتلكاتهم.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية «المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذا القرار العنصرى الفاشى الذى يبيح بشكل علنى ويسمح بقتل الفلسطينيين والتعامل معهم كأهداف للرماية والتدريب، ويحول الجنود الإسرائيليين إلى آلات حقيقية للقتل والإجرام».

من جانبها، أفادت منظمة حقوقية إسرائيلية، بأنها وثقت على مر السنين أحداثا كثيرة أردى الجنود الإسرائيليون فيها بنيرانهم راشقى حجارة فلسطينيين أو أصابوهم بجروح.

وأشارت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية «بتسيلم»، إلى أنه «فى الماضى كما فى الحاضر لا أحد تقريبا خضع للمساءلة والمحاسبة، وتواصل القوات الإسرائيلية دون أى عائق إطلاق النار على أشخاص لا يشكلون خطرا».

واعتبرت المنظمة أن التعليمات الجديدة «لا تغير من هذا الواقع شيئا بل هى تضفى صيغة رسمية على الاستهتار الصارخ بحياة الفلسطينيين».