صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


مؤشر المعرفة: القاهرة تتقدم 19 مركزا بسبب الأداء القوى للدولة

تطوير الاقتصاد والتعليم يرفعان تصنيف مصر للمرتبة 53 عالميا

علاء حجاب

الإثنين، 20 ديسمبر 2021 - 08:37 م

جاء صعود مصر للمرتبة 53 فى مؤشر المعرفة العالمى ، والتقدم 19 مركزا خلال عام واحد ، ليحمل العديد من دلالات قوة الدولة وتقدمها فى كل المجالات، «الأخبار» تقدم تحليلا لنتائج مؤشر المعرفة العالمى، الذى أعلنه برنامج الأمم التحدة الإنمائى ومؤسسة محمد بن راشد الإماراتية ويضم لأول مرة 153 دولة بعد أن كان العام الماضى يضم 138 دولة ، ودخول دول جديدة للتصنيف.

ويعد مؤشر المعرفة العالمى ، إحدى أهم أدوات رصد قدرات الدول على إنتاج المعرفة ، وهى الأداة التى تمكن الدول من اجتياز الصعاب والأزمات ، وتضع صورة كاملة أمام صانعى القرار، وظهر واضحا أهمية المعرفة ، خلال أزمة كورونا وتمكنت الدول التى تمتلك المعرفة فى مجال البحث العلمى والطبى واللقاحات من تقديم حلول لشعوبها وللعالم كله ، وأهم نتائج مؤشر المعرفة العالمى هو مساعدة الدول الدول فى اتخاذ القرارات ، وفهم التحديات الحقيقية وسبل مواجهتها وبالتالى رسم خريطة المستقبل والخيارات التى يجب اتخاذها .

إقرأ أيضاً | معهد تكنولوجيا المعلومات يعقد ملتقى تعريفي للطلاب والخريجين بالمنوفية 

وسجل صناع المؤشر ملخص أداء الدولة المصرية ، بعد إعلان الترتيب ، وكتب نصا: « أداء الدولة قوى ، من حيث البنية التحتية المعرفية ، حيث تحتل المرتبة 53 بين 154 دولة فى مؤشر المعرفة العالمى 2021 ، والمرتبة 4 بين 39 دولة ذات تنمية بشرية مرتفعة ، وهو مايؤكد أن جهود التنمية فى مختلف المجالات التنموية والإجتماعية يؤتى ثماره ، حيث يضم المؤشر 155 مقياسا ومتغيرا فى مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والبنية التكنولوجية ، جرى انتقاؤها من قواعد البيانات الدولية منها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ، البنك الدولى ، الاتحاد الدولى للاتصالات ، صندوق النقد الدولى ، منظمة التعاون الاقتصادى ، منظمة العمل الدولية ، عن طريق هذه الأدوات من القياس يتم تحديد مستوى كل دولة فى تطبيق هذه المعايير ، ومنها رأس المال المعرفى ، والتنافسية ، والمساواة بين الجنسين فى العمل والتنافسية ، والانفتاح الاقتصادى ، والبنية التحتية، ومؤشرات أخرى كثيرة ، كلها تندرج تحت 7 أدوات قياس رئيسية هى التعليم قبل الجامعى ، المستوى الاقتصادى للدولة ، التدريب التقنى والمهنى ، التعليم العالى ، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، الابتكار والتطوير ، البيئة التمكينية.

إقرأ أيضاً | كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي على حياة الأشخاص؟ خبير معلومات يجيب | فيديو

وبالنسبة لأهم المؤشرات القطاعية وأدوات القياس ، ففى التعليم قبل الجامعى صعدت مصر من المرتبة 83 إلى 72 ، نتيجة لجهود كثيرة ، منها منظومة التعليم الجديدة بامكانيات دولية تقوم على اكساب المهارات، والقدرة على استيعاب كل الطلاب فى المدارس وهى الإتاحه، بجانب تطوير المناهج وتطوير التقييم ، ليتواكب مع تنفيذ المهارات واتقانها .

وبالنسبة لرأس المال المعرفى ، تقدمت مصر للمركز 55 بدلا من 85 العام الماضى ، وفى التدريب التقنى والمهنى ، من المركز 80 ، إلى 68 ، نتيجة طبيعية للشراكات المهمة على أرض الواقع مع كبرى الدول للتعليم الفنى والتقنى وخاصة ألمانيا وله نتائج متميزة جعل شركات عالمية تفتتح مدارس تكنولوجيا تطبيقية فى مصر ، واعتماد أول هيئة لجودة التعليم الفنى .

ويهتم المؤشر بالعمالة المهنية المدربة ، ونتيجة للجهود الكبيرة فى تطوير التعليم الفنى والمهنى ، صعدت مصر للمرتبة 68 ، للعام الحالى ، بعد أن كانت 80 العام الماضى ، بعد أن تم ربط الكثير من مناهج التعليم الفنى بسوق العمل والصناعة .
وفى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تقدمت مصر من المركز 74 إلى 57 ، وبالنسبة للتنافسية فى قطاعى الاتصالات والإنترنت احتلت مصر المرتبة الأولى فى هذا المقياس .

وتقدت مصر من المركز 97 إلى 51 فى البنية التحتية ، وهو نتاج طبيعى لحركة التنمية الشاملة التى تنفذها الدولة فى كل المجالات التنموية صناعيا وزراعيا ، والنقل والطرق ووسائل الاتصالات والمواصلات .
وجاءت إحدى أهم أدوات القياس فى المؤشر هى قياس نسبة الأفرد الذين يمتلكون مهارات فى مجال التكنولوجيا ، وحققت مركز المركز الـ 14 من بين 154 دولة على مستوى العالم .

وفى التعليم العالى قفز ترتيب مصر إلى المركز 35 ، بعد أن كان 42 العام الماضى ، نتيجة حركة التطوير الكبيرة فى بناء الجامعات ، وتطوير برامجها الدراسية واستحداث أقسام وكليات جديدة تواكب الثورة التكنولوجية والصناعية عالميا ، وأصبحت الكثير من الجامعات المصرية جاذبة للطلاب من مختلف الدول للتعلم بها .

وبالنسبة لمقياس البحث والتطوير والابتكار ، قفز ترتيب مصر من 74 إلى المركز 58 ، ويتضمن إحدى أدوات القياس الأساسية وهى نسبة الخريجين من برامج العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا ، وحققت مصر فى هذا المؤشر المركز 31 عالميا بعد أن كنا فى المركز 110 العام الماضى ، بعد أن أصبح لدينا جامعات تكنولوجية والتوسع فى مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا ، وأقسام كثيرة متخصصة فى العلوم والرياضيات لطلاب المدارس والجامعات.

وفى مقاييس الصحة والبيئة حققت مصر المركز 36 عالميا ، وبالنسبة لتكافؤ الفرص بين الجنسين والتى تعرف بمؤشر البيئة التمكينية ، حققت مصر المركز 88 عالميا ، وفى البيئة التنافسية الاقتصادية المركز 22 ، بعد أن كان 86 العام الماضى .

وفى مؤشر الاستثمار فى البنية التحتية حققت مصر المركز 31 عالميا وهى نتيجة مباشرة ، لحركة التنمية الشاملة التى تنفذها الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى .
وجاء ترتيب مصر فى أداة قياس حجم العمالة الماهرة ، فى المركز 34 ، بعد أن كنا فى المركز 113 سابقا .

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة