الإثنين، 20 ديسمبر 2021 - 09:27 م

أكد أكاديميون وخبراء بمؤتمر الأزهرعن المناخ أن استضافة قمة المناخ المقبلة بشرم الشيخ تكليل لدور مصر فى حماية البيئة، ودعوا إلى دعم الاقتصاد الأخضر وتشجيع التمويل المستدام.
 جاء ذلك فى الجلسات الختامية لمؤتمر المناخ والتى شارك بها مجموعة من العلماء والخبراء فى مجال المناخ والتغيرات البيئية، وذلك فى المؤتمر الذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي..  وأكد توماس هيربوش، المدير التنفيذى لشركة GETS الألمانية لخدمات الهندسة التكنولوجية،  أنه فى ظل تعالى صرخات البيئة كان لا بد من وضع أطر إلزامية عن المواصفات الدولية التى من شأنها مساعدة الشركات على استمرار تطورها ونموها ولدعمها لتحقيق أهدافها؛ ولكن مع أخذ المسئوليات البيئية بعين الاعتبار، وأوصى رجال الأعمال بضرورة عمل توافق بيئى فعلى يسهم فى حماية البيئة ويحقق التنمية المستدامة ويخفض تكاليف المشروعات. وأعرب عن تهنئته لمصر على استضافة مصر cop27 وأن هذا بمثابة تكليل للدور الذى تقوم به مصر فى مجال حماية البيئة.. وأكدت د. سينا حبوس، مستشار رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية للتنمية المستدامة والمدير التنفيذى للمركز الإقليمى للتمويل المستدام،  أن التنمية المستدامة أصبحت محركا سياسيا عالميا يوجه مستقبل الأمم الاقتصادى والاستراتيجي، وأن ذلك يستند إلى مفهوم مواءمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية مع الأولويات البيئية من أجل الحد من التدهور البيئى الحالى وتغير المناخ، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية قدر الإمكان بما لا يتعدى قدرتها على التجدد من أجل مستقبل الأجيال القادمة، داعية إلى العمل على اقتصاد سليم خال من التلوث والانبعاثات الضارة مع تشجيع التمويل المستدام، الذى يعد جزءا من حركة عالمية لنشر مفهوم التنمية المستدامة، من خلال تمويل الاستثمارات الخضراء، العامة والخاصة، للوقاية والتعويض عن الأضرار التى تلحق بالبيئة نتيجة التغيرات المناخية.