البطل
البطل


«البطل» .. فيلم مصري أصاب الجمهور بالحيرة

صافي المعايرجي

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021 - 10:32 ص

كان فيلم البطل أحد علامات إسماعيل ياسين في السينما؛ حيث يخرج "البطل" الذي يعمل في محل أحذية لحسن جلده (شرفنطح) وحسن متزوج من لوزة (زينات صدقي) وله ابنة شابة اسمها شربات (شادية)، والبطل إسماعيل ياسين يحبها ولكنها تحب جارها (زكي الفيومي).

وإسماعيل "البطل" عامل غبي يشتكي منه جميع الزبائن ويعمل جميع العاملين بالمحل فيه مقالب، ويبقى عليه صاحب المحل لأنه يتيم  وفي المحل منذ صغره، وبعد أن تكتشف شربات أن حبيبها انشغل بأخرى، فاشتكت إلى البطل الذي صارحها بحبه وعرض عليها أن تجبه، فوافقت، فسقط مغشيا عليه من الفرحة.

ونقل إلى الطبيب (أدمون تويما) الذي أبلغ الجميع أن البطل أمامه أسبوع واحد ويموت، ويظهر زكريا (أحمد درويش) شريك حسن جلده في المحل والغائب منذ سنين طويلة.

اقرأ أيضا| الشناوي عن إسماعيل ياسين: «ضحك علي وأخد كل فلوسي بالنكت»

واقترحت لوزة على زوجها أن يكتب المحل باسم رجل آخر ويدعى أنه قد أفلس واضطر لبيع المحل ووقع الاختيار على البطل الذي سيموت بعد أسبوع وكتب المحل باسمه، ولضمان عودة المحل له مرة أخرى زوجه من ابنته شربات لترثه.

وظهر كل إنسان على حقيقته، ولم يمت البطل واستيقظ الجميع على الحقيقة فأعاد حسن جلدة حق شريكه، بينما تنعم البطل مع حبيبته وزوجته شربات، وتم عرض الفيلم في أوائل الخمسينيات بسينما القاهرة.

وفي 4 مارس 1950 نشرت جريدة أخبار اليوم إعلانا دعاية للفيلم لكنه كان غريبا؛ حيث أن كل فنان يقول على نفسه إنه هو البطل.

كما قال كل من الكاتب إبراهيم الورداني صاحب القصة وأبو السعود الإبياري مؤلف حوار قصة الفيلم وحلمي رفلة المخرج، أن كل واحد منهم هو البطل.

كذلك أنور وجدي بدوره كمنتج وموزع وشارك في السيناريو والحوار قال: أنا البطل.

كما نشرت الجريدة على لسان أنور وجدي أنه سيرد ثمن التذكرة مضاعفة لكل من يستطيع أن يمنع نفسه عن الضحك والطرب أثناء مشاهدة فيلم البطل.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة