أيمــن بــدرة
ألف.. باء
بداية ونهاية
الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021 - 10:33 ص
هذا ليس عنوان الفيلم الذى يمثل أحد أهم كلاسيكيات السينما المصرية .. وإنما عنوان مرحلة تمر بها الرياضة المصرية .خاصة البدايات فى عدد من الاتحادات والأندية أكدت أن الفساد يتمدد ولم يعد يصلح معه أى علاج يقدمه الدكتور أشرف صبحى .
الـــــذى تحمـــــــــل كممــثـــــــل للـــــدولة تقـــــــــديم إمكانيـــــــــات غــــير مســــبوقة فـــى المنشــــآت المبهرة واللوجستيات والإدارة لبطـــولات أثمـــرت فى بعـض اتحادات وضــاعت فى اتحادات أخــــــرى، وهــــــــــذه الاتحـــــــــــــادات والأنــــديـــــة ومعهــــــــــا اللجنــــــــــــــــة الأولمبية يواجهها هذا الرجل الذى يشهد له الجميع بالأدب والحياء وهو مؤهل بدكتوراه فى الإدارة الرياضية، يواجههم باللوائح والإجراءات الإدارية فى حين أن المرض اللعين المتمكن من هذا الجانب المظلم فى الرياضة لم تعد تجدى معه غير جراحة الداء بدون حياء مع هذا البلاء الذى بلغ من تفشيه أن شخصا لا يحمل مؤهــــلا عاليـــــا تقـــــدم لإشــــهار اتحاد رياضى وبأوراق من أندية تأكدت بنفسى أنها غير سليمة، أى أن الجمعية العمومية التى يستند إليها مؤسس الاتحاد غــــــير قانونية، ولكــــن حصـــــل عـــــلى موافقة اللجنة الأولمبية التى تدعمه .. وكان واثقا أنه سينتصر على مجموعة أخرى كانت تسعى لتأسيس اتحاد لنفس اللعبة بأوراق سليمة وقانونية.. وقال بكل ثقة: أنا مش حسيب الاتحاد ده مكلفنى كتير!! خلاص هى بقت كده؟