الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021 - 05:54 م

اختتمت اليوم فعاليات تدريب المدربين لإعداد الدعاة والقيادات الدينية، لتناول القضايا السكانية (ندوات التوعية المجتمعية "جلسات الدوار")، والذي ينظمه المجلس القومي للمرأة، في إطار الأعمال التحضيرية لمشروع تنمية الأسرة المصرية للقرى الأولى بالرعاية وقرى "حياة كريمة".

حضر التدريب إيزيس محمود المديرة العامة لتخطيط البرامج والحملات بالمجلس، والدكتور بهاء شوكت مستشار الصحة الإنجابية والتدريب، والدكتور جابر طايع وكيل أول وزارة الأوقاف سابقًا والمشرف العام على البرنامج التدريبي، والدكتور إبراهيم رضا من علماء الأزهر، والدكتور محمود الأبيدي إمام وخطيب وبمشاركة عدد من الأئمة والواعظات والقساوسة والراهبات وخادمات ومكرسات الكنائس من محافظات (المنيا، بني سويف، سوهاج).

وأوضح الدكتور بهاء شوكت، في محاضرته، المخاطر الصحية للحمل في عمر مبكر وبعض الشائعات والمفاهيم الخاطئة المتعلقة بوسائل تنظيم الأسرة، كما قدم نبذة عن قضية العنف ضد المرأة تناول فيها مفاهيم وتعريفات العنف القائم على النوع الاجتماعي وأشكال العنف الأسري والممارسات الضارة والعواقب غير الطيبة لكل ممارسات العنف ضد المرأة وكيفية تقديم المساعدة والدعم للناجية من العنف الأسري.

كما تم تكوين مجموعات عمل لمناقشة صفات وأدوار الرجل والمرأة لتوضيح مفاهيم الجنس، والنوع الاجتماعي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وأكد الدكتور جابر طايع، على أن قضية تنظيم الأسرة معروفة قديما وأقرها الإسلام فيما يعرف بالعزل ولا يتعارض مع ثوابت الدين الإسلامي مشيرا إلى فوائد تباعد الولادات وتنظيم الأسرة من منظور ديني ومستشهدا بمجموعة من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة والتى توضح حرص الدين الإسلامي على صحة المرأة .

وأوضح أن من أهم الدوافع الشرعية لتباعد فترات الولادة الحفاظ على حياة الأم والطفل وصحته بعد الولادة .

أشار الدكتور إبراهيم رضا، إلى قضية العدالة والإنصاف بين الرجل والمرأة من المنظور الديني  واشار الى بعض القضايا كالزواج المبكر، الختان، حرمان المرأة من الميراث ، واكد على ضرورة التصدي لظاهرة العنف ضد المرأة.

اقرأ أيضا: «القومي للمرأة» يناقش إعداد الدعاه والقيادات الدينية لتناول القضايا السكانية