الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021 - 07:12 م

ظل الصعيد منسياً طوال سنوات طويلة إلى أن جاءت ثورة ٣٠ يونيو ووضعت الحكومة بتوجيهات من الرئيس السيسى الصعيد على رأس أولوياتها فى التنمية لتحسين الحياة لأبناء الصعيد وإقامة المشروعات الكبرى فى محافظاته وأيضا فى قرى الصعيد من خلال حياة كريمة.
 لقد شهدت محافظات الصعيد الكثير من المشروعات الكبرى أبرزها ربط جانبى النيل بالعديد من الكبارى لربط مراكز وقرى المحافظة ببعضها البعض إضافة لرصف الطرق على أعلى مستوى خاصة الطريقين الشرقى والغربى وإقامة الآلاف من الوحدات السكنية لأبناء محافظات الصعيد فى الامتداد الصحراوى لهذه المحافظات لإقامة مدن جديدة فى كل محافظة، أيضا إنشاء المدارس والمستشفيات والجامعات الجديدة لتوفير التعليم بكل مراحله لأبناء الصعيد وعشرات المدن الصناعية لإقامة المشروعات الجديدة وتوفير فرص العمل.. والمحطات الكبرى لتنقية مياه الصرف الصحى والزراعى وإعادة استخدامها والتوسع فى زراعة الأراضى الجديدة مثلما حدث فى المنيا وقنا، ومحطات الكهرباء الجديدة ومحطات مياه الشرب وإقامة مشروعات الصرف الصحى.
 وقد أصبح فى كل محافظة من محافظات الصعيد مدينة جديدة فى الصحراء الممتدة على جانبى المحافظات مثلما حدث فى أسوان .
 من أجل ذلك فإن الصعيد الجديد يواكب الجمهورية الجديدة ويرفع من شأن المواطن الصعيدى ليكون شريكاً قوياً فى تنمية بلاده.