الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021 - 07:28 م

أولت الحكومة المصرية اهتمامًا كبيرًا بمحافظات الصعيد، خاصة محافظتي قنا وسوهاج، حيث سجل أعلى نسبة فقر بهما، فعلى الفور نفذت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التنمية المحلية برنامج تنمية الصعيد في قنا وسوهاج والذي من خلال تم بناء العديد من المشروعات التنموية التي ساعدت في تحسين حياة أهالي المحافظتين.

ويتم تنفيذ البرنامج بالتعاون بين الحكومة المصرية والبنك الدولي وذلك بقرض قيمته 500 مليون دولار ومساهمة من الحكومة المصرية قيمتها 457 مليون دولار، وبعد إشادة البنك الدولي والأمم المتحدة بتنفيذ البرنامج وتصنيفه باعتباره "أفضل الممارسات التي تحقق لأهداف التنمية المستدامة" تم نقل البرنامج لمحافظتي أسيوط والمنيا لارتقاء بمستوى معيشة المواطنين.

وترصد «بوابة أخبار اليوم» في السطور التالية لماذا تم نقل البرنامج إلى محافظتي أسيوط والمنيا؟.

حيث حققت إنجازات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصرالأهداف الأممية التالية.

1- القضاء على الفقر.
2- المساوة بين الجنسين.
3- العمل اللائق ونمو الاقتصاد.
4- الصناعة والابتكار والهيكلة الأساسية.
5- توفير الرعاية الصحية.
6- توفير الطاقة النظيفة.
7- توفير المياه النظيفة.

وأشاد البنك الدولي في بعثته الأخيرة بارتفاع عدد المستفيدين من مشروعات برنامج تنمية الصعيد الممول من الحكومة المصرية والبنك الدولي والتي بلغت 5 ملايين مواطن من إجمالي 8 ملايين مواطن بمحافظتين قنا وسوهاج، مشيرا إلى أن تراجع معدل الفقر بكل منهما، وتصدرت محافظتي أسيوط والمنيا المؤشرات التقديرية الأخيرة لقياس الفقر.

اقرأ أيضا | خاص| بتكلفة 181 مليون جنيه.. توصيل مياه الشرب لـ890 مواطنًا بسوهاج 

وتم إدراج برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بمحافظتي قنا وسوهاج بمنصة "أفضل الممارسات التي تحقق لأهداف التنمية المستدامة" التابعة لإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة جاء لما حققه البرنامج كنموذج للتنمية المحلية المتكاملة لدفع عجلة التنمية في المناطق الأكثر احتياجًا بصعيد مصر، اتساقاً مع أهداف التنمية المستدامة الأممية والمحلية.