مديحة عزب
مديحة عزب


نقطة نظام

لا بالمؤتمرات ولا بالندوات يا فضيلة الشيخ

الأخبار

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021 - 08:10 م

مديحة عزب

تجديد الخطاب الدينى لا يتحقق بعقد المؤتمرات والندوات وإنما لابد من مراجعات شاملة وجذرية وعميقة لكل الموروثات.. هذا هو ردى على فضيلة الشيخ الذى لا أعرف اسمه وكان يهلل على إحدى الفضائيات ابتهاجاً بصدور الحكم القضائى مؤخراً على المفكر الإسلامى أحمد عبده ماهر بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة ازدراء الدين الإسلامي،

ويؤكد فى نفس الوقت على أن مؤتمراً عاماً سوف يعقد فى القريب العاجل لتجديد الخطاب الدينى (أهو أى كلام وخلاص).. ولست هنا بصدد الدفاع عن أحمد عبده ماهر أو التعقيب على الحكم القضائى ولكنى مازلت أتمسك بأن تطهير كتب التراث من كل ما تم دسه على سنة نبينا المختار صلى الله عليه وسلم وصار جزءاً أساسياً من المناهج التعليمية والدعوية فى مصر هو أولى الخطوات الضرورية بل والحتمية لتجديد الخطاب الديني.. والمدهش أنه فى هذه الجزئية بالذات أكد فضيلة الشيخ أنه قد تم بالفعل تعديل وتطوير المناهج الدراسية لجميع طلاب المعاهد الأزهرية وأن تلك المناهج الجديدة بالفعل هى الآن فى أيدى الطلاب.. طب بالمرّة يا فضيلة الشيخ اشرح لنا بالتفصيل التعديلات التى تمت، يعنى المناهج كانت إيه وبقت إيه، وياترى هل طال التعديل كتب الفقه المقررة على المرحلة الثانوية مثل كتاب الإقناع وكتاب الفروع وكتاب الاختيار لتعديل المختار فى الفقه الحنفى والتى قرأت من قبل أنها بمثابة حقول ألغام.. طب بلاش ده وده ماذا فعلتم ياترى إزاء أحاديث السيف وجهاد الطلب وقتال غير المسلم والتضييق عليه فى الطريق وسائر الأحاديث المكذوبة الأخرى التى تحض على التمييز وكراهية الآخر، طب ماذا فعلتم مع حديث إرضاع الكبير هل حذفتموه من المناهج أم تمسكتم ببقائه لبيان جواز قيام المسلمة بإرضاع الرجل الغريب عنها لكى يستطيع أن يدخل ويخرج عليها كما يشاء.. إيه يا فضيلة الشيخ هل انكسفت من سؤالى ؟ أنا كمان والله انكسفت لك وانكسفت لنفسى ولسائر النساء الحرائر.. طب مش كان من الأولى أن ينعقد مؤتمر صحفى عالمى لتعلنوا فيه بكل شجاعة وأمام العالم أجمع أنه قد آن الأوان لإجراء مراجعات شاملة وجذرية وعميقة لكل ما جاء فى كتب التراث من تفاسير مغلوطة وأحاديث مكذوبة وقصص خرافية.. أما عليكم جميعا أن تعترفوا أننا قد تأخرنا طويلا فى القيام بهذه المهمة المقدسة.. ولابد الآن قبل غد أن تقوموا بمعايرة كل ما جاء فى الموروثات قديمها وجديدها على كتاب الله تعالى فإن توافقت معه فهى صحيحة وإن لم تتوافق فهى مدسوسة ولتذهب إلى الجحيم هى وما تحمله فى طياتها من قنابل موقوتة كفيلة بتخريج أجيال من حملة الفكر الإرهابى.


عمار يا أخبار اليوم
النجاح المذهل الذى يحققه مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى فى كل عام ومنذ انطلق فى نسخته الأولى قبل ثمانية أعوام ، يجعلنى أدعو الله من قلبى، عمار يا أخبار اليوم.. ستظل أخبار اليوم بمشيئة الله بيتا عامرا غنيا بأبنائه العباقرة على مر الزمن.. فإن ذهب أحد منهم عوّض الله عليها بعشرة، وكم من قيادة كبيرة لهذه الدار تزلزلت لها قلوبنا وهى تغادرنا ثم سرعان ما حلت بدلا منها قيادات أخرى لا تقل عنها عطاء وحبا وتفانيا.. لم تكتف أخبار اليوم بدورها الصحفى التنويرى وإنما حرصت ومن المنطلق الوطنى على أن تدلو بدلوها وتسهم بقدر المستطاع فى تقديم الحلول لكل مشكلاتنا الاقتصادية، وذلك من خلال تعاون مخلص يشترك فيه الأطراف الثلاثة الرئيسية وهى المسئولون والخبراء والمستثمرون.. ولعل المناخ العام الذى نعيشه فى عهد الرئيس السيسى، وفى ظل إحساس طاغٍ بأن مصر السيسى وكما قال الأستاذ خالد ميرى رئيس التحرير قادرة على تحقيق الأحلام فسوف نشهد قريبا بمشيئة الله تحقيق حلم الـ ١٠٠مليار دولار صادرات..
ما قل ودل:


النقاشات بين المحبين ينهزم فيها الأكثر حبا وليس الأقل حجة.تجديد الخطاب الدينى لا يتحقق بعقد المؤتمرات والندوات وإنما لابد من مراجعات شاملة وجذرية وعميقة لكل الموروثات.. هذا هو ردى على فضيلة الشيخ الذى لا أعرف اسمه وكان يهلل على إحدى الفضائيات ابتهاجاً بصدور الحكم القضائى مؤخراً على المفكر الإسلامى أحمد عبده ماهر بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، ويؤكد فى نفس الوقت على أن مؤتمراً عاماً سوف يعقد فى القريب العاجل لتجديد الخطاب الدينى (أهو أى كلام وخلاص).. ولست هنا بصدد الدفاع عن أحمد عبده ماهر أو التعقيب على الحكم القضائى ولكنى مازلت أتمسك بأن تطهير كتب التراث من كل ما تم دسه على سنة نبينا المختار صلى الله عليه وسلم وصار جزءاً أساسياً من المناهج التعليمية والدعوية فى مصر هو أولى الخطوات الضرورية بل والحتمية لتجديد الخطاب الديني.. والمدهش أنه فى هذه الجزئية بالذات أكد فضيلة الشيخ أنه قد تم بالفعل تعديل وتطوير المناهج الدراسية لجميع طلاب المعاهد الأزهرية وأن تلك المناهج الجديدة بالفعل هى الآن فى أيدى الطلاب.. طب بالمرّة يا فضيلة الشيخ اشرح لنا بالتفصيل التعديلات التى تمت، يعنى المناهج كانت إيه وبقت إيه، وياترى هل طال التعديل كتب الفقه المقررة على المرحلة الثانوية مثل كتاب الإقناع وكتاب الفروع وكتاب الاختيار لتعديل المختار فى الفقه الحنفى والتى قرأت من قبل أنها بمثابة حقول ألغام.. طب بلاش ده وده ماذا فعلتم ياترى إزاء أحاديث السيف وجهاد الطلب وقتال غير المسلم والتضييق عليه فى الطريق وسائر الأحاديث المكذوبة الأخرى التى تحض على التمييز وكراهية الآخر، طب ماذا فعلتم مع حديث إرضاع الكبير هل حذفتموه من المناهج أم تمسكتم ببقائه لبيان جواز قيام المسلمة بإرضاع الرجل الغريب عنها لكى يستطيع أن يدخل ويخرج عليها كما يشاء.. إيه يا فضيلة الشيخ هل انكسفت من سؤالى ؟ أنا كمان والله انكسفت لك وانكسفت لنفسى ولسائر النساء الحرائر.. طب مش كان من الأولى أن ينعقد مؤتمر صحفى عالمى لتعلنوا فيه بكل شجاعة وأمام العالم أجمع أنه قد آن الأوان لإجراء مراجعات شاملة وجذرية وعميقة لكل ما جاء فى كتب التراث من تفاسير مغلوطة وأحاديث مكذوبة وقصص خرافية.. أما عليكم جميعا أن تعترفوا أننا قد تأخرنا طويلا فى القيام بهذه المهمة المقدسة.. ولابد الآن قبل غد أن تقوموا بمعايرة كل ما جاء فى الموروثات قديمها وجديدها على كتاب الله تعالى فإن توافقت معه فهى صحيحة وإن لم تتوافق فهى مدسوسة ولتذهب إلى الجحيم هى وما تحمله فى طياتها من قنابل موقوتة كفيلة بتخريج أجيال من حملة الفكر الإرهابى.
عمار يا أخبار اليوم


النجاح المذهل الذى يحققه مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى فى كل عام ومنذ انطلق فى نسخته الأولى قبل ثمانية أعوام ، يجعلنى أدعو الله من قلبى، عمار يا أخبار اليوم.. ستظل أخبار اليوم بمشيئة الله بيتا عامرا غنيا بأبنائه العباقرة على مر الزمن.. فإن ذهب أحد منهم عوّض الله عليها بعشرة، وكم من قيادة كبيرة لهذه الدار تزلزلت لها قلوبنا وهى تغادرنا ثم سرعان ما حلت بدلا منها قيادات أخرى لا تقل عنها عطاء وحبا وتفانيا.. لم تكتف أخبار اليوم بدورها الصحفى التنويرى وإنما حرصت ومن المنطلق الوطنى على أن تدلو بدلوها وتسهم بقدر المستطاع فى تقديم الحلول لكل مشكلاتنا الاقتصادية، وذلك من خلال تعاون مخلص يشترك فيه الأطراف الثلاثة الرئيسية وهى المسئولون والخبراء والمستثمرون.. ولعل المناخ العام الذى نعيشه فى عهد الرئيس السيسى، وفى ظل إحساس طاغٍ بأن مصر السيسى وكما قال الأستاذ خالد ميرى رئيس التحرير قادرة على تحقيق الأحلام فسوف نشهد قريبا بمشيئة الله تحقيق حلم الـ ١٠٠مليار دولار صادرات..
ما قل ودل:


النقاشات بين المحبين ينهزم فيها الأكثر حبا وليس الأقل حجة.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة