الأربعاء، 22 ديسمبر 2021 - 07:07 م

شارك الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الأربعاء، في الاحتفالية التي نظمها صندوق منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف (UNICEF) في مصر، بالتعاون مع وزارة الخارجية بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيس المنظمة، التي تعتبر إحدى المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والمتخصصة في مجالات الطفولة والنشأ.

وفي إطار مشاركة وزارة السياحة والآثار في الاحتفال بهذه المناسبة، تم منذ قليل إضاءة أهرامات الجيزة لمدة ساعة باللون الأزرق وهو اللون الرسمي للأمم المتحدة ولمنظمة اليونيسيف.

اقرأ أيضا| «اليونيسيف»: 80% من أطفال لبنان مهددون بالخطر

وافتتح الاحتفالية وزير الخارجية، وحضر عدد من الوزراء هم وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، ووزيرة التعاون الدولي، وممثل اليونيسيف في مصر.
 

وتقوم منظمة اليونيسف، بصياغة رابط تضامن بين الدول الغنية والفقيرة، وتقدم للشباب في جميع البلدان بديلاً يستحق العيش والعمل من أجل عالم يتمتع بالحرية للجميعو المساواة بين جميع الأجناس والإخوان بين جميع الرجال.

وأوضح المدير التنفيذي لليونيسف، هنري لابويس، كيف تظهر مساعدة المنظمة على قيد الحياة في الميدان "عندما ترى، على سبيل المثال، منطقة تجريبية كاملة ترفع معاييرها في نفس الوقت في مجالات التعليم والتغذية والصرف الصحي والصحة، مع مساعدة الجميع من المعلمين والأطباء المحليين للأسر الأشد فقراً في قرى الغابة - كل هذا بمساعدة إمداداتنا ونصائح خبراء الأمم المتحدة".

كما عبر لبويس عن "امتنان المنظمة العميق" للجنة نوبل، لافتاً إلى أننا من اليونيسف نقبل جائزة نوبل للسلام بتواضع ، ونعرف مدى ضآلة قدرتنا على القيام به ومدى ضخامة الاحتياجات".

كما أعلنت لجنة جائزة نوبل، عند منحها الجائزة للمنظمة، مؤكدة أن "فهم لغة اليونيسف لا يستعصي على أحد، ولا يسع حتى أشد الناس تحفظا إلا الاعتراف بأن العمل الذي تقوم به اليونيسف قد برهن على أن الرحمة لا يمكن أن توصد في وجهها أي حدود وطنية، ولجنة نوبل أدركت اليونيسف أن الأطفال هم مفتاح المستقبل".

وأشار المدير التنفيذي لليونيسف، إلى أن هدف اليونيسف هو نشر طاولة، مزينة بجميع الأشياء الجيدة التي توفرها الطبيعة، لجميع أطفال العالم، ولهذا السبب تعتبر المنظمة عاملاً من عوامل السلام ذات الأهمية الكبرى. وقد أدركت اليونيسف أن الأطفال يوفرون المفتاح الى المستقبل.