المحطات منذ الإطاحة بالقذافى
المحطات منذ الإطاحة بالقذافى


ليبيا.. أبرز المحطات منذ الإطاحة بالقذافى

الأخبار

الأربعاء، 22 ديسمبر 2021 - 07:30 م

تسعى ليبيا للخروج من أعمال العنف المستمرة منذ عقد بعد سقوط نظام معمر القذافى فى 2011، محاولة جاهدة لطى صفحة سنوات من الفوضى التى شابتها تدخلات أجنبية بإجراء انتخابات رئاسية تفضى لوحدة الصف وإنهاء الانقسامات. فيما يلى أبرز المحطات التى مرت بها ليبيا بعد الإطاحة بالقذافى.


مقتل القذافى
فى 15 فبراير 2011، وفى خضم «الربيع العربي»، اندلعت فى بنغازى فى شرق ليبيا احتجاجات واجهها نظام القذافى بقمع عنيف. فى 19 مارس، بدأ تحالف بقيادة واشنطن وباريس ولندن قصفا جويا كثيفا على مقار القوات التابعة للقذافي، بعد حصوله على ضوء أخضر من الأمم المتحدة. ثم انتقلت قيادة العملية إلى حلف شمال الأطلنطي. فى 20 أكتوبر، قتل القذافى فى سرت، مسقط رأسه.


أول انتخابات حرة
فى 7 يوليو 2012، انتخب الليبيون المجلس الوطنى فى أول انتخابات تشريعية حرة تجرى فى البلد. وبعد شهر، سلم المجلس الوطنى الانتقالى سلطاته إلى المؤتمر الوطنى العام (البرلمان).


الاعتداء على السفارتين الأمريكية والفرنسية
تعرضت السفارتان الأمريكية (سبتمبر 2012) والفرنسية (أبريل 2013) لهجومين تسبب الأول بمقتل أربعة أمريكيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز والثانى بإصابة حارسين فرنسيين، فأغلقت غالبية السفارات الأجنبية أبوابها وغادرت طواقمها البلاد.

حكومتان متنافستان
فى مايو 2014، أعلن المشير خليفة حفتر بدء عملية ضد جماعات مسلحة فى شرق ليبيا. وانضم ضباط من المنطقة الشرقية إلى صفوف «الجيش الوطنى الليبي» الذى شكله.وفى يونيو 2014، تم انتخاب برلمان جديد.
فى نهاية أغسطس وبعد أسابيع من المعارك الدامية، سيطر ائتلاف «فجر ليبيا» الذى ضم الكثير من الفصائل المسلحة بينها جماعات متطرفة، على العاصمة طرابلس وأعاد إحياء «المؤتمر الوطنى العام»، البرلمان المنتهية ولايته. وتم تشكيل حكومة. وانبثقت حكومة عن البرلمان الذى استقر فى شرق البلاد، وأصبح فى ليبيا برلمانان وحكومتان.
وفى ديسمبر 2015 وبعد مفاوضات استمرت أشهرا، وقّع ممثلون للمجتمع المدنى ونواب فى الصخيرات بالمغرب، اتفاقا برعاية الأمم المتحدة، وأعلنت حكومة الوفاق الوطني.


وفى مطلع يوليو 2017، أعلن حفتر «التحرير الكامل» لبنغازى من الجهاديين بعد ثلاث سنوات من القتال.
تدخلات أجنبية
فى ديسمبر 2019، أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن شركات عدة ودولا تنتهك حظر بيع السلاح المفروض على ليبيا منذ عام 2011، عبر تسليم أسلحة أو إرسال مقاتلين إلى المعسكرين.
فى الخامس من يناير 2020، أعلنت أنقرة بدء نشر جنود أتراك دعماً لحكومة طرابلس، ما مهد الطريق أمام تقدم القوات الموالية لحكومة الوفاق.
فى 23 أكتوبر 2020، وقع طرفا النزاع اتفاقا لوقف دائم لإطلاق النار «بمفعول فوري» بعد محادثات استمرت خمسة أيام فى جنيف برعاية الأمم المتحدة. وبعد 3 أيام، أعلنت مؤسسة النفط الوطنية إعادة فتح آخر حقل نفطى متوقف عن العمل.
فى 13 نوفمبر 2020، أعلنت الأمم المتحدة أن المندوبين الليبيين المجتمعين فى تونس توصلوا الى اتفاق على إجراء انتخابات عامة فى 24 ديسمبر 2021.


فى الخامس من فبراير 2021، انتخب المشاركون فى الحوار الليبى - الليبى خلال اجتماعات فى جنيف برعاية الأمم المتحدة عبد الحميد محمد الدبيبة رئيسًا للحكومة الانتقالية، إلى جانب مجلس رئاسى مكون من ثلاثة أعضاء.


فى 10 مارس نالت الحكومة الانتقالية ثقة البرلمان وحلت محل حكومة الوفاق الوطنى وحكومة الشرق. لكن فى نهاية نوفمبر شكك وزير الداخلية خالد مازن فى اجراء الانتخابات الرئاسية فى موعدها بسبب «اتساع رقعة الخروقات». فى الثامن من ديسمبر، اقترح المجلس الأعلى للدولة تأجيل الانتخابات الرئاسية حتى فبراير بسبب الخلافات المستمرة بين المعسكرين المتنافسين. وفى 22 ديسمبر أعلن البرلمان الليبى استحالة تنظيم الانتخابات غدا.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة