الأربعاء، 22 ديسمبر 2021 - 07:33 م

لا أتصور أن شنطة العروسة التى تضم: حقيبة الإسعاف وبها 4 قطع شاش و2 قطن ومقص طوله 5 سم.. وقمع بلاستيك .. وسترة قماشية .. ومثلث عاكس .. وكاوتش يسمى «حاجز منع الصدمات» .. وكارت إنقاذ ونش.. وهى بقيمة 987 جنيهًا.. وفى حقيقة الأمر بلا استخدام على أرض الواقع.. ويتم فرضها أيضا على ترخيص الدراجات البخارية.. هل يعقل ذلك؟! وأين يتم وضعها بالدراجة؟؟

بهذه الكلمات بدأ القارئ العزيز يحيى النجار من دمياط رسالته. منتقدا ارتفاع رسوم وضرائب تراخيص المركبات بشكل مبالغ فيه. يقول: هذا الارتفاع لم تتم دراسته بشكل دقيق. حيث لا يناسب المواطن الذى لا يملك سوى سيارة قديمة يقضى بها مشاويره ومصالحه، أو يقود سيارة تعينه على مصاعب الحياة. لقد تم رفع رسوم التراخيص وأسعار النماذج وطوابع الشرطة والضريبة.

ومنها رسوم أمان عند الفحص 190 جنيهًا.. وشهادة براءة الذمة 60 جنيهًا.. حتى مع رسوم تراخيص السيارات المضحك 10 جنيهات تصوير ورق.. و25 جنيهًا خطاط.. و150 جنيهًا تأمين صحى.. وطوابع شرطة 80 جنيهًا.. وورقة واحدة للبيانات وليس مدونًا عليها سعر بـ 110 جنيهات وطفاية الحريق حتى وإن كانت صالحة.

ولماذا لا يتم النظرة لسنة صنع السيارة مثلا ؟؟. ومن قام بوضعها لم يقم بدراسة شكل دخل الأكثرية من مالكى السيارات الخاصة.. ومنها ما مضى على عمرها أكثر من 30 عاما .. وتجرى محاسبتها مثل السيارات الفارهة والحديثة. يجب أن يراعى واضعو رسوم التراخيص أن أصحاب السيارات الشعبية لا يعيشون فى منتجعات .. أو فى فنادق سياحية.

يطالب القارئ العزيز بإعادة دراسة كل الرسوم والضرائب من خلال مجلس النواب حتى لا يزداد الفقير فقرا ، والغنى غنى . وأن يعيد الدكتور محمد معيط وزير المالية دراسته لزيادة الرسوم والضرائب التى أرهقت المواطن . هذه صورة طبق الأصل من معاناة تعايشت معها بالفعل داخل قسم مرور دمياط.

دعاء: اللهم استرنى على وجه الأرض ، اللهم ارحمنى فى بطن الأرض ، اللهم اغفرلى يوم العرض عليك.